⁦♡⁩

18.3K 1.4K 395
                                    

VOTE & COMMENT .

- لم انسى ..
كنتُ اتاكد ان كان حُلماً ام لا ، ولكن
ما قمت به الآن لا يجعلني سوى احلِّقُ
عاليًا و لا يسِعُني التأكُّدِ عما ان كنت
على ارض الواقع معُك واقفة . -

ابتسم بجانبية ، يستمع لنبرتها الهادئة
و نضراتها الناعسة نحوه ، يعيد خصل
شعرها الطويل و الناعم كـ الحرير لخلف
اذنها ، فيشرُق له بشكلٍ اوضَح جانب
وجهها الفاتن .

يناضر فكها الحاد ، عنقها ثم عضمتي
الترقوة البارزين خاصتها ، فشاح ببصره
قبل ان تتمرد عينيه للاسفل اكثر ، مما
سيتسبب بعدم تحكمه بما قد يقترفه
من افعالٍ، لا يُحكمهَا عقلُه .

يون قد غلبها النعاس و الثمالة بهذا الوقت المتاخر من الليل، فأسندت راسها على منكبه مُتمتمة :

- اشعر انني اقع للهاوية عندما
اتواجد معُك، ولكنني احلِّق دون
خوف..  -

ذالك كان آخر ما نبست به قبل ان تقفل
عينيها مستسلمة لثمالتها ، جونغكوك
ابتسم بخفّة يتحسس خصرها النحيل
بين  كلتا يديه مستنشقا أريجها عن
قُرب .

ثم تنفّس الصعداء يبعدها عنه ، يبسطها
على مقاعد السيارة الخلفية .

للحظة توقف متمعنًا بجسدها من اعلى
راسها لاخمص قدميها، و كلتا فخذيها
بجواربها السوداء الشفافة، ملاحظاً تمزق
جزئا منها. - فيقضمُ شفتيه بعقدة تزداد
بين حاجبيه، انها تثيرُه من مجرد النضر
اليها و تخيل ما يرغب بتطبيقه عليها من
محرماتٍ فوق جسدها -.

صفق باب السيارة بقوة لتسببُها بتفاقم
المشاكل في بنطاله لمجرد خياله الواسع،
يُلعنُ نفسه.

سيتجاهل الأمر الآن ثم سيخلص نفسه
بطريقةٍ ما بعد ايصالها لمنزلها .

مسافة الطريق، فيطفئ المحرك .





التفت نحوَها و رؤيتها تسغترق بالنوم في
سلامٍ و عمقٍ ، تجعله يندم على ايقاضها ،
و لكنهُ مجبور فمن المستحيل ان ياخذها
الى منزله الآن .

ترجّل ، يفتح باب السيارة هو نده باسمها
على التوالي بنبرةٍ منخفظة ، فلا يملك اي
رغبة بأرعابها كونها سريعة التأثر .

و لكنها فعلت تستعيد وعيها بانزعاج ،
تمسك راسها و تدعكُ جبينها .

- هيا ساعدِني يون ، يجب على
ادخالك لمنزلك قبل ان تلاحظ
شقيقتك اختفائك -

 JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17Where stories live. Discover now