♡⁩

17.7K 1.4K 660
                                    

VOTE & COMMENT ♡.

أقسَمت انهَا لم تشعُر بجسدها
ينبُض بهذا الصخب كما يفعلْ
بين يدَيْه .

استنفز طاقتها من مُجرد قُبله،
وليس جاهزة لأية خطوة أكبر .

شعر جونغكوك بأنخفاض طاقتها
فأبتعد مصدرا صوت التقاط ثغرها
بقبلة اخيرة، يُنهيها متلذذاً بهمهمةٍ
ثخينة دليلُ تأثره الشديد منها .

تشبثت بخصره النحيل العاري ،
تُريحُ جبينِها على منكبه لتسترخي
عضلات جسده مندفعاً بأنفه في
جوف عنقها ، مُستنشقاً اريجَها
بيدٍ متلمسا شعرهاً أستمر دون
توقف ، و الاخرى ترسمُ دوائرا
وهمية فوق فخذيها ، يُقشعر منها
بدنها .

- يون . -

نطق باسمها و صوته العميق بقربها
و انفاسه الدافئة ضربت وتيرتها
بشدة، مما جعلها تغمض عيناها
منتشية برائحته القريبة و دفئه
الأقرب. حواسُها مُخدراً بالكامل...

همهمةٍ خافثة صدرت منها.

لتناظر بوسط عينيه بعد ابعاد
راسها عن منكبه ، و قد فعل
المثل ، يُملي عليها مطلبه
الصغير ، الذي يشعر بالتوتر
من مجرد النبس به بالرغم من
بساطته ، الا انها يون!
و ليست أية امرأة كسوابِقِها ..
و حديث تاي المحذر لها مسبقاً
لن يُضيع هبائا .

- ستبقين معي الليلة -

صدر حديثه ، و كان حديثه بصيغة
الأمر اكثر من مجرد طلب !

- و هل هذا اسلوبٍ تطلب مني
فيه البقاء؟..لا اعتقد هذا -

- انا اخبركُ بهذا ، ولا اطلب
ثرثارة~
ستنامين لدي الليلة! -

امتدت يده الاخرى ، يدفع خصلاتها
خلف اثنها ، و حديثه اصبح اكثر
حده بنهايته ، كالتملك الذي تلمسته
بحديثه و ملمسُه عليها .

الا أنها عنيده ، فابعدت عينيها
عنه نحو وشوم يده ، تلمّستها
بأناملها بخفة تُجيبُه بجدية ،
الا ان تلك الجدية تلاشت بلمح
البصر عند عودتها للواقع !

- قد تاخر الوقت ، سيتحدث الجيران عني لشقيقتي ان لم اعُد للمنزل ! ثم ان ثانويتي غدا و لا استطيع ان ..

مهلا الهي لقد نسيتُ تماماً !!! -

- ماذا؟ عما تتحدثين ؟! -

نبست يون مجيبة بهدوء، الا ان ملامحها
تحولت لاخرى !

توسعت عيناها ، و شهقت بخفة تسرد
حديثها مسببة انعقاد ملامحُه ، متسائلا
بفضول عما نسَت ، متمعناً بملامحها
المقلقة و يديه القوية تتشبث بخاصرتها
يمنعُ عنها الحركة عندما حاولت الابتعاد .

 JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17Where stories live. Discover now