⁦♡⁩

22.2K 1.6K 448
                                    

VOTE & COMMENT ♡.
____________________

تبتسمُ ببلاهة تناضر اصابعهم المشبكة
معاً - غصباً لانها ارادت التقاط الصور
لايديهم تحت تأفئُفِه بالطبع - و أثناء
جذبها لسبابته ببعض العنف، فهو
بالفعل غيرُ راضٍ عن هذا حتى الآن.

- كان سيفضل وشمَ خنجر او سلاحٍ
او جملةٍ ربما ، ولكن..
انها بالثامنة عشر و بحق الآله ماذا
سيتوقع منها؟-

- انت حقا لئيم!
انت لم تشكُر تايهيونغي على
تعبه حتى! -

- اشكُرُه؟؟-

- اردفَ بحاجبٍ مرتفع و ملامحٍ
مُكشرة، لينفي براسِه ساخرا يُكمل
جملته تحت شزرها له بنضرةٍ ممقته،
تتوقع ما سيقول -

- وجهُ النضّارات المربعية ذاك لم
ياخذ منه دقيقتين لرسم القلب
التافه هذا حتى ، ثم انهُ عملُه . -

رأيتُه يُجيب بعجرفته التي اعتدْتُ عليها
آخر خمسُ ساعاتٍ معُه الآن، طبيعي من
سيحتمل شخصا بهذا اللئم للعيش معه ؟
- انا مُكافحة و جدا -

و ها هي الساعة تشير الى الواحدة
بعد منتصف الليل فعلاً .


_


خرجوا من النادي في صمت، و كل
ما يسمع صوت التقاط الصور منها
بهاتفها لأيديهم المتشابكة معاً..
- هو و بطريقةٍ ما لم يُمانع ذالك الدفئ
الذي شعر به اثناء تلاحم اصابعهم وبكل
مرة تهربُ قهقهةٍ خافثة من ثغرها -

و حينما فعلت ، تسحبُ يدها .
تكشرت ملامِحُه بأنزعاج للبرودة
و الفراغ المتسلل ليده الرطِبة، إلا
انه عدل ملامحه فورا لآخرى باردة
يخفي بها افكارِه ، و لطالما فعل .

- إ-الى ماذا تنظُرين..؟ -

اقتُطبت حاجبيه عند اقترابها بوجها
منه فجأتاً، تحدق بأجزاء وجهه، اذنيه،
شعره بعينانٍ مقلصة كما و لو انها رأت
شيئا مُريباً على وجهه~

- لا يهُم -

نفظت منكبيها ، تعتدل بوقفتها ثم
تخبره بالتالي تحت نضراته نحوها
و هي تسير بفستانها القصير امامه
و الرياح الهابة ، ترفع من منسوبها
فتظهر فخذيها اكثر .

وقفت تشعر بعدم وجوده حولها،
لتلتفت لتصيح عليه من نقطة
وقوفها حيث انه تجمد مكانه
و لم يتبع خطاها..
- بالتاكيد و مظهر فخذيها امامه
اصبح مُتاحاً كليا . -

 JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17Where stories live. Discover now