⁦♡

17.3K 1.3K 195
                                    

VOTE & COMMENT ♡.
____________________

طالعت شاشة هاتفها، تكتشف
كم الساعة ، فتجدها تشيرُ للثالثة
و النصفِ  .

نزلت من حافلة الباص بالمحطة القريبة
من المقهى الذي اتفقت مقابلة رفاقها به،
نسماتٍ خفيفة فتتطاير غرَةُ شعرها تزامنا
للحظة دلوفها المقهى .

ناضرت الأرجاء، و كان المقهى مكتضا
بعض  الشيئ ثم برؤيتها لهايرا تلوح
بيدها نحوها، فـ بتسمت تلوح لها
بالمقابل تسير نحو الطاولة المليئة بعدد
من زملاء رفاقها بالدراسة، و قد تعرفت
على اغلبهم تقريبا .

- يونآه تعالي اجلسي بقربي،
"لعينة اتصلت بك الف اتصال
البارحة لما لم تجيبيني!!" -

نطقت هايرا بصخب تجذب يون
لأحضانها و بسمةٍ تشقُّ ثغرها، ثم
تهمس بباقي حديثها في اذن يون التي
لم تتوقع تغيير نبرتها بتلك السرعة و
لكن ما الجديد؟! انها هايرا.

- ابتعدي ساخبرك لاحقا..
يآه رفاق لم اراكم من مدة!! -

همست بأجابتها لها، لتناضر المجموعة
التي بالفعل كانت تشاهدها مفتونين
بهالتها الجذابة كلعادة!

- اجل نرى هذا الاشتياق من
عدم مجيئك لحفل البارحة..-

- توقف تاي، لا بد من انه طرأ
لها امرا هاما، صحيح؟ -

نطق تاي الجالس على الكرسي
على يسارها ، يناضرها من اسفل
جفنه، اثناء ارتشافه للبيرا ،و لكن
قطعَ حديثه جيمين متدخلا بعذرٍ
كلعادة يلطف الاجواء بينهما ..

- اعتذر بشان البارحة، حتى اني تجهزت
من اجل المجيئ ولكن طرا امرا هاما ..
و تيضا شقيقتي و عمي سافرا صباح
اليوم، لذالك..هم طلبا مني تقضية
الليلة معهم كآخر ليلة معا قبل سفرهم
تعلمون! شقيقتي لا تمزح بشان الامر
و لو علمت باختفائي قد تعاقبني بشكل
اندم عليه لاحقا -

تحججت و حديثها بالنهاية ادى لبعض
من شعور الندم يتسلل لصاحب الوشوم
على يسارها ، الا انه لم يدع احداً يشعر
احداً بذالك.

بينما شبين و فتاتان يدرسون معها في
نفس الثانوية تسربت -اوه- خافثة منهما.

- لو اخبرتني كنت اتيت و تحججنا معا
و اخذتك ، و كما تعلمين البارحة كان
عيد ميلاد تاي لذالك هو انتظر مجيئك..-

 JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17Where stories live. Discover now