VOTE & COMMENT ♡.
____________________- لست من النوع الذي يؤمن
بوجود الحُب الحقيقي، الجميع
يستغل بعضهم البعض فقد من
أجل ان لا يغرقوا بوحدتهم، تماما
مثلي الآن..-نبس، و ثغرها القريب يُكاد أن يُلامس
شفتيْه المنفرجة ، - لم أرغب بأنزال عيناي
فقط لتفادي النضر لثغره -عكسِه تماما حيثُ كانت حدقتيه تتوسط
شفتيها، و لم يكُن بتلك القوة لمناضرة
عيناَنِ فتاةً بالثامنة عشر ، تسأله عن
- الحُب -- نحن نستغل بعض ؟ أهذا ما
نفعل برأيك؟
لستُ مثلما تعتقد، فأنا لستُ هنا
لأفراغ شهواتك بي، بل من اجل
ترميم روحك، فما رأيتُه هناك كان
شابا منكسرا، لا رجُلا شهوانيا . -نسبتُ بهدوء، الا انني ناضرت السقف
خلفه، عند مطالعته عيناي في اعمق
نقطة ممكنة، أنهُ قريب
- قريبٌ بشكلٍ يسلبُ انفاسي -ابتعد عنها، و كان جوابا دراميا
يُميل لان يكونَ مُبتذلاً .
و ليس ما اعتقد الحصول عليه،
يعترف انها مختلفة..!- تعجبينَنِي بأصرارك هذا، و لكن
لا فائدة منه، الليلة لن تغير شيئا
ايتها الثرثارة، انا بالفعل انكسرت
ولا شيئ قد يرمم ما انكسر بجوفي .-اجاب مبتسما بجانبية، وهو يخفض رأسه
فتمنّت لو انه لم يخفضُه، انها تراه يبتسم
لاول مرة، و تجزم على انها جميلة تلك
الابتسامة الخافية، ابتسامة منخذلة مثل
حديثه الخائب بدون أملٍ .-انهُ بالفعل جذاب بملامحه الآسياوية
الرجولية عكس الشباب الذي أراهم في
حياتي اليومية-فكرتُ بذالك اثناء اعطائه بضهره لي،
يرتدي قميصا اسود يتركني اتجهز من
اجل خطتي الليلة -التي شيئا فشيئا
بدأت الافكار تتخللُ برأسي عما ارغب
بالقيام به مع غريب الاطوار هذا..-استرقتُ النضر نحوه أثناء تجفيف شعري ليقابلني ادخاله للقميص الاسود داخل شورت
اسود جلدي يصل الى منتصف ساقيه قليلاً،
و عدم ملاحظة بنيةُ جسده المرنة و عضلاته البارزة كان شبهُ مستحيل مع بعض الوشوم
التي لم اكن قادرة على تفحُّصهم جيدا كونه
ارتدى قميصه سريعاً !
انهُ ضخم مقارنتا بفتاة في عُمري .- ما نوعُ عمله يا تُرى ..
انهُ مليئةٌ بالغموض و الأسرار التي
اطمح لأكتشافها و سؤالها دفعتاً
واحدة نحوِه، و لكن..
أنا لا يحُقُّ لي هذا -.خرجنا بعد 10 دقائق، نصعد سيارته
المركونه، و قد تأكد من اقفال أبواب
منزله بالقفل ، رايته يسحب غرته
الطويلة بعض الشيئ عن عينيه
، يبدوا انها تزعجه قليلاً..- مما دفعني لتخيله بصبغتاً شقرا،
سيبدوا رائعا بها حتماً -.نضفت افكاري سريعا، عند دلوفه
بجوف السيارة يشغلها، و تشتعل
الوان اجزاء السيارة بدايتا من
الشاشة الصغيرة امامي، الساعة،
مؤشر البنزين و المحرك، وخطوط
طولية بنفسجية زينت مقاعد هذه
السيارة الباهظة..
- سيرتُه اجملُ من غرفُ منزلي
هل هذا مُخجل؟- .- بما تفكرين يا ثرثارة، الا ترغبين
بأعطائي عنوان محطتنا التالية؟ -,ابتسمت بشرٍ و تاكدت تماما ما المكان
الذي ارغب بزيارته معُه، المكان الذي لا
يعلم احداً عن ارتدادي له !- سأحدد العنوان لك، اعطني
هاتفُك -قـُلت اشبك قدماي فوق مقعد
سيارته، رأيته يشزرني بنضرةٍ
جانبية بسبب حذائي على مقعده
الأعلى سعرا مني، و لكني لم أبالي
له .اقمض شفتي بحركةٍ عفوية ، متحمسة
احدد مكان محطتنا التالية بخريطة هاتفه،
ثم امده له و إقتطاب حواجبه النسبي دلّ
على استغرابه !- هل انتِ عازفة بفرقة ما أو
شيئا شبيهاً بهذا؟ -ابتسمت بجانبية، و رفعت بجسدي افتح
النافذة بعُلية السيارة ، اخرج رأسي منها
فيتطاير شعري ، و اعلم انه غاضب حتما
بسبب وقوفي على مقعده بحذائي الآن ،
وانا كلعادة -لم أبالي- .جونغكوك رآى الحماس للقادم يندفِعُ منها، لذالك هو أعطاها الأذن لأختيار وُجهتهم،
انها تشعره بالحرية، تلك الحرية التي لم
يشعُر بها منذ زمنٍ.-لا إعلم إلى ما ستجرني هذه الفتاة للقيام
به باقي هذه الليلة، و لكنني بالفعل قررتُ
تسليم نفسي لفتاتاً تصغرني 12 عًاما . -____________________________
الجزء 6 - أنتهى - ♡ .
YOU ARE READING
JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17
RomanceJJK [ شهوَات الأرَق ] +17 إِنَّكِ تَقِفينَ عَلى جِفني ، وشَعرُكِ فِي شَعري . إِنَّكِ تَتخِذينَ شكلُ يَديَّ و لُوْنُ عَينيَّ . إِنَّكِ تطرُقينَ بابِيَ مُبتَلعَةً فِي ظِلّيَّ بالكامِل . إنكِ أرقٍ يحتضنُ ليلِي يحمِلُ رسالهْ بظلمتِهْ مُحتواهَا : أس...