⁦♡⁩

21.8K 1.5K 381
                                    

VOTE & COMMENT ♡.
____________________

- امازلتِ ترفضين فكرة ان اتعرى؟ -

احمرت وجنتيها لما نطق به، يُناضر
حزام بنطاله مما ادى لايقاع بصرها
هناك ايضا، ثم ازالة نضراتها سريعا
بخجل حولها، عندما فطنت عن المكانُ
الذي قصد وضعه للوشم عليه .

صفعت فخذه، لتتوسع عينيه!!
للمرة الخامسة هي تتمرد و تمِد يدها
عليه، فتوبخه بجدية رغم خوفها لوهلة
بسبب نضرة الغضب الخاطفة منه عليها .

- وللعنة توقف عن انحرافك هذا،
انت تحادث فتاة بالثامنة عشر
تباً لك !! -

- انهُ منحرف ناهيتا عن انه يضاجع
النساء كل يوم، وهي ما تزال تجلس
معه بسبب طوريتُها لنفسها في مثل
هذه المتاعب ، ولكنها لا تُبالي طالما
لم يتعدى معها حدوداً حمراء تُذكر،
حتى الآن -

- اجل صحيح يالا برائتك تسئلينني
عن الحب و المضاعجة، من ثم الوشم
و الصبغة ثم تتقمصين دور البرائة،
يا لا برائتك ايتها الـ-

تقلصت عينيها لما كان سينعتُها به،
فصمتْ يبتلع اخر قطرة من كأسه
الفارغ !

- انهض، لدي خططا اخرى لجعل
هذه الليلة مميزة قبل طلوعِ الفجر-

قالت تقف امامه، تسحب فستانها للاسفل
و هو خطف نضرتاً لافخاذها بالفعل ،
فيبتسم بوهن مستمتع بما يسِرُّ ناضره،
يقف يجرجر ساقيه خلفها .

بنفس النادي و لكن من الناحية الاخرى،
كان هناك قسمٍ خاص لتجهيز فرق نجوم
الروك بدايتا من صالونات الشعر و التبرج،
الملابس بانواعها و معدات الموسيقى .

طرقَت بابًا احمر اللون، بينما بقى هو
واقفا خلفها بأيدين في جيبه ينتضر
معها الشخص الذي يجهل عنه شيئا
ليَفتح الباب، الليلة هي الاكثر غرابتا
دون شك .

- هل سننتظر طوال الليل اما ماذا؟
لا املك الوقت بطوله كما تعلمين ! فأنا..-

بثر حديثه المتعجرف بتململ فتح
الباب بواسطة طرفٍ تالث ، شعره
الاحمر مع ربطةٍ حول جبينه ، كُحلٍ
في عينيه و الاقراط تزين اذنيه كما هي السلاسل حول رسغيه و عنقه كثيرة...
بأصراف!

وشومه  على طول ذراعه كان اولُ ما
جذب نضر جون الى الشاب ذو القميص
الشفاف و دون اكمام،

- ما فائدة القميص من الأساسْ؟-

همسَ لنفسه بذالك، يشاهدها تعانقُه

بحراراة و يدُ الفتى احتلت خصرها
معتصرا لهُ بخفة 

-ضربتُ بلساني سقف وجنتي
  اشعر بالغيرة الآن؟-
و اللّعنة نعم .

تحمحمتُ وسط حديثهم المُقرف، يحاول ان يبدوا ظريفا امامها من اسفل نضارته السوداء تلك ، فتضحك بصخب على نكِته البائخة ،
- هذه الفتاة شيئا ما !! -

- تايهيونغ ، اتيت اليك بخدمة
من فضلك نرغب انا و ..
انا وهو نرغب بالحصول عل
وشمٍ متطابق! -

قالت ذالك، و تلمست التوتر الخافث
من حديثها بالآخر، ربما لانها لم تاخذ
رايي حيال الوشم المتطابق هذا؟!
و لكن على العكسُ ، لقد راقني ما
اخبرت به الـ تايهيونغ الاحمر هذا .

- خطوتُ بأتجاهه مع نضراتٍ باردة من
كلانا ، او بالمعنى الاخر اتخطاه ادلف
للغرفة الممتلئة جدرانها بصور مؤديين
الروك ،و الاجهزة الموجودة بالمكان التي
تختص تطريز الوشوم ، كانت هناك خزانتا
كاملة فقط لطبعات الوشوم ، ولا اكذب
تلك الاشياء الصغيرة الحادة تستهويني -

   ناظرته بابتسامة صفراء، فقابلني بواحدة
مماثلة جانبية، لاسمعه بعدها يهمس لها في
اذنها يسال عني ..

- إينَ وجدتِه؟؟ -

اجلسنا صاحب النضارات المستطيلة
بمقاعدنا الخاصة، و شزرِه بنضراته لي
لم يتوقف، ادرتُ عيناي اتجاهله ببرود.

ابعدتُ بنضري على ملامحها المتشوقة
بجانبي تُمسّكُ بغلافُ الرسومات الخاصة بالاشكال التي نودُّ وشمِها - تضعُه فوق
فخذيها العارية و السمينة تلك-.

ابتسمت بجانبية افكر على ما ستكون ردة
فعلها ان نبست بهذا اللقب امام احدى اصدقائها، سيجُن جنونها حتمًا LOL  .

- هذه!! -

صاحت ، تجذب انتباهي، فتعمدت
البرود ، انخفض بخفة لارى ما تشير
عليه بأصبعها

- مهلا ماذا؟ قلباً؟
هل انتِ جدية؟ -

توسعت ابتسامتها ضد عينيه المتوسعة
يتسائل دون تصديق !.

فـ تناضر تايهيونغ ، لتتسع ابتسامة صديقها
الماكرة ضد وجهِ جونكوك ،

- تَجعلني اشخرُ دون تصديق و دون
رضى لما قامت اختياره -.

- حسنا هذا لطيفٌ بزيادة وهو ليس ما توقّع جونغكوك حتماً -

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


- حسنا هذا لطيفٌ بزيادة
وهو ليس ما توقّع جونغكوك حتماً - .

_____________________________

الجزء 9 - انتهى - ⁦♡⁩ .

البارت العاشر بنزله بعد شوين :) .

 JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17Where stories live. Discover now