⁦♡⁩

18.3K 1.4K 276
                                    

VOTE & COMMENT .

ارتفع قرص الشمس بالسماء، و ضربت
اشعته المتسلسة نافذة غرفتها مُبكراً .

تكشرت ملامحها لسطوع الضوء القوي
بوجهها ، فرفعت يدُها تحاول سحب
وسادتها لراسها تلعن نفسها، لنسيانها
قفل الستائر ليلاً .

و لكن ما تلمسته لم يكن وسادتها بتاتا،
فقط كان وجهُ شخصاً تقبع فوقه .

توسعت عيناها منصدمة، تناظر وجه
جون الغارق بالنوم، شهقت لرؤيتها
تنام على جسده و يده تتوق خاصرتها
كي لا تقع ارضا .

يون أول ما ركزت عليه هي ملابسهما التي
ما زالت بمحلِّها، فتنفست بأرتياح تام كونُها
ترتديهما .

لا تصدق وضعيتهما، وتحاول تذكر ما حدث
في الحفل ، فكل ما استرجعته ذاكرتها
هو تقبيلها لهُ و اسرافها بالشرب، بعض
المقتطفات من وجودها على المسرح
مع فرقتها و مازالت لا تصدق حدوث ذالك
و ثم..
لا شيئاً آخر !

عادت تناضر ملامح وجهه بعقدةٍ بين
حاحبيها تقضم شفتيها منزعجة لعدم
تذكرها لحظات وصولهم لغرفتها ، بل
متى ناما بسريرها معاً ؟ .

تمعنت به و سرحت بملامحه، رفعت يدها
بتردد تبعد خصيلات غرته عن فوق عينيه،
لتتذكر حديثه منذ يومين عن " حالة ارقه"
و كونه لم ينم منذ 6 أشهر تقريباً...

رفعت حاجبيها و التسائلات انتابتها، من
المستحيل ان يكون حديثه حينها تلفيقاً
كاذبا .. اليس كذالك؟،
فكان يبدوا صريحا كما لم يكُن مسبقا معها .

يون رغبت بتذكر هذه اللحظة ، فرفعت
براسها تبحث بالارجاء عن هاتفها بعينيها
تحاول الا تزعج نومه بتحركها بقربه بعدما
تحركت و اتخذت من السرير مضجعًا بدلاً
عن جسده العريض -و الذي لا بد انها جعلته يختنق اثناء نومهما بسبب شعرها مرارا-.

فلمحت سترته الحمراء معلقة على لوح
السرير، اقتربت منها تسحب هاتفها ثم
تعود محلها .

بسمةٍ خافثة زينت ثغرها وهي تلتقط
الصور له ، تحاول الحصول على صورة
من كل زاوية بوجهه، ثم عنقه، ثم شعره
و تفاصيلُ يده الموضوعة على معدته ،
يون اقربت اصبعها الموشم - ⁦♡⁩- تماما
كلذي يمتلكه ، تلتقط صورة اخرى لهما
فهي تمتلك واحدة بالفعل منذ ليلة
وشمهم معاً - ليلة مولده ، و ليلة انقاذه ،
و ليلة تعرفها على شخصٍ مميزا مثلُه- .

يون رغبت بتصوير جانب وجهه الآخر
حيث كان يلتفت للجانب الايمن ، وقفت
و هبطت من سريرها الا انها لم تتزن تماما،
- تاثير الثمالة ما يزال مؤثرا عليها تجثوا
بخفة مقربه الهاتف من وجهه لألتقاطِ صورٍ اكثر لهُ .

 JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17Onde histórias criam vida. Descubra agora