⁦♡⁩

18.9K 1.4K 325
                                    

VOTE & COMMENT ♡.
____________________

لما يداي قد تبدأ بالارتجاف الآن؟!

كدتُ ابحث عن كلماتٍ تعبر عن استيائي
و خجلي المفاجئ بذات الآن، و لكنهُ فقط
تجاهَل نضرتي المنصدمة نحوه بعد صفعه
لمؤخرتي كشيئٍ عادي!.

يدلف الى الداخل بعدما تمكّن من وضع يده فوق يدي المنكمشة على المفتاح، تاليه يديره لليمين ليُفتح و أخيرا يعيظني للواقع بعدنا
تجمدتُ في مكاني للحظة .

يدلُف قبلي كما لو انه في  منزله، متجاهلا صفعه لما يخصني و كلاماتُه الهامسة باذني
و لمسه ليدي قبل ثوانٍ كما لو كانت
- لا شيئ! - ...

ولكنني اقف امام الباب بجمود اضبط
نفسي، لا يجب ان اندم لا يجب ان اندم،
آوه انا نادمة الآن حقا بعد رؤيتي دلوفه
المطبخ مختصرا و يديه حول خصره،
متسائلا ببعض الاهتمام :

- الستِ جائعة؟ انا جائع! -

- فلتطلب طعاماً إذا . -

اجبت، و بأهمال اترك حقيبتي المدرسية
فوق الاريكة المقابلة للمطبخ .

رأيته يقوم بفتح الثلاجة بعد مناضرته لي
كما لو انه يطلب الاذن مني بنضراته تلك،
اومئت ببساطة بعدما دلفتُ المطلخ اشاركه المكان ، اسكب المياه لنفسي ..

- لا يعتقد انني سأشتغل خادمة من اجله
و أقوم بسكب المياه من اجله، يملك يديه
و ثم لست أحدى خادماتُه بمنزله الباهض
ذاك .-

كنت افكر بيني و بين نفسي، اشاهده
يخرج بعض البيض من الثلاجة، يضعهم
على الطاولة بقربه ، كدت اتسائل عما
يبحث فجاة ، ولكنه سبقني بسؤاله :

- اين القدور التي تطبخون بها؟ -

- ماذا؟ لما؟ -

- لديكم الكيميتشي هنا، و نسيت
متى اكلته آخر مرة بالفعل، هناك
علب راميون، و سأضيف البيض
معه، تساعديني بقليه؟-

اجابني بخفة متحدثا، تاليه يعلق سترته
الجلد الحمراء على مسند كرسي طاولة المطبخ،
يرفع من اكمام قميصه الاسود ، مضهرا يديه بعروقهم البارزة و .. وشم؟!

كان يمتلكُ وشما على ذراعه و لم اكن قادرة على تحديد نهايته، الا انه ملفت للنضر بحق..

- بتلك الليلة هو تعمد اخفاء ذراعيه اسفل قميصه الاسود مثلما كان يفعل الآن ، الا اني ابتلعت رمقي ابعد نضري، فآخر ما اريده هو نعته لي بالمهوسة او ما شابه يضيفُ لقبا
آخر يسهر مني به .

ادار براسه نحوي، يحادثني اثناء رفعه
لاكمام يده اليسرى ، فاتاكد من وجود
وشم القلب الذي نتشاركه مبتسمة
بجانبية..فقط يعجبني شكلُه! :

- سيبدوا رائعا ان اضفنا عليهم القليل
من المخلل ، الهى! هذا يبدوا لذيذا
هممم!! -

قال بحماسٍ اراه لاول مرة، هل هذا بسبب
الجوع؟ ام لذاذة الطعام امامه؟ اعترف ان
الدهشة تستنبطني-هو يجيد الطبخ؟!
هذا رائع، حتى انا لا اجيدُه ، غير طبخ
الرامن بالطبع-.

اومئتُ اليه سريعا، اضع كوب المياه
جانبا، انحنيت بغرض سحب احدى
القدور من الخزانة الصغيرة بقرب
الطاولة، - و مع هذا ارتفعت تنورتي
قليلا، مضهرة فخذاي و ربما جزءٍ من
وركاي للعلن؟...،

شتمتُ نفسي داخليا لهذا، اشعر بنضراته
الحارقة نحوي كما افعل بكل مرة
متجاهلة ذالك، لانه...
-لا ارغب في التورط معُه كوني ادرك
انه بشكلٍ او بآخر خطير -.

وقفتُ امد له القدر، و المسافة بيننا على
بعد خطوتين لصغر مساحة المطبخ
القليلة هنا، - فقط بالكاد يتسع لاربع
اشخاص، و بالنسبة لشقيقتي و انا؟
فهو يوسعنا بلاشك و بالاخص انني
لا اتواجد معها به في ذات الوقت .-

نضرته الناعسة، لسانه الذي يضرب به
جدار خده مضهرا غمازة خده، -اصبحت
من عاداته التي اعتدتُ رؤيته القيام
بها اثناء تفكيره ، او اخفاء أفكاره، وهذا
ادى لخفض نضري نحو صدره، بدلا من
عينيه-!.

امسكَ القدر الذي امده اليه، ليسحبه
سريعا و يداي ماتزال متشبثتا به، لم
اكن مستعدة لحركته السريعة هذه!!

جسده و وجهه اصبحا قريبين، و عندما
حاولت العودة للخلف، يده انبسطت على
ضهري فيخبرني بهدوءْ، رغما عن انفاسه
السريعة، و رؤيتي لصدره الذي يهبط و
يرتفع في حركةٍ مستمرة كما لو انه يكافح
في امرا بليغ الشدة و الخطورة.

- اذهبي لتبذيل ملابسك، لا
اشتهي المقبِّلات قبل وجبتي. -

لمست البرودة في صوته، ارتفعت
ببصري اناضر عينيه ، وهو ناضر
فخذاي بسرعة ثم اعاد بنضره إلي،
كما لو انه يشير بمقصده للمُقبِلات
"فخذاي"

- لا اكذب، اشعر بتخدر جسدي في
لحظةٍ خاطئة بسبب عينيه تلك، و أكاد
ان اجيبه و لكن تأتئتي منعتي، .دفعني
قليلا للامام بعد ابتعاده عني، يوقضني
عن سهوي بوجهه و شفتيه، ويالا الحرج! -

قضمت شفتاي، اركض لاعلى الغرفة
بسرعة مستغلة اعطائه لي بضهره
ببرود، ينهي خفق البيض بالصحن
الذي يكمن بين يديه.

ضربتُ جبيني اغلق باب غرفتي دون
تصديقي تصرفي الغبي اسفلا، كما لو
ان القط ابتلع لساني، ولم اكن قادرة
على  التفوه بكلمة..
-اشعر انني حمقاء امامه !!-

-و يكاد قلبي ان يقفز خارج قفصي
الصدري، اخبرتُكِ يا نفسي مسبقاً، لا
تتورطي ثانيتا، انه خطيرٌ على قلبي. -

___________________________

الجزء 21 - انتهى - ⁦♡⁩ .

افخاذ يُون = مُقبِّلات جُونغكوك ⁦ಥ‿ಥ⁩ .

 JJK [ INSOMNIANS LUSTES ] +17حيث تعيش القصص. اكتشف الآن