الفصل التاسع

740 61 47
                                    


أوقف جعفر سيارته أمام منزله ثم هبط منها مسرع الخطى نحو منزل ليلى ليعرف ما الذي يحدث هنالك , فقد لاحظ وجود سيارة شرطة تقف أمام منزل الإمام وبعد عدة دقائق خرجت ليلى التي صدمت مما قاله الشرطي , فاقترب جعفر حينها وسأل الشرطي مستفسرا عن ما يجري ليجيب عليه الشرطي

" ومن تكون حضرتك ؟؟ "

" أنا المحامي جعفر خورشيد جار الابله ليلى ،، هل هنالك مشكلة ؟؟ "

نظر الشرطي لليلى الصامتة وقال

" هنالك محضر ضد ليلى ناصر "

ليسأله جعفر

" بخصوص ماذا ؟؟ "

" في المخفر تعلم عن ذلك "

نظر جعفر لليلى التي خرجت سعاد ووالدتها من خلفها وأخذتا تتحدثان مع الشرطي لتقول والدتها

" ارجوك يا بني هل أجلت الامر للغد حتى موعد عودة والدها وأخويها المسافرين "

" آسف يا خالة ،، سأقع بمشكلة مع مسئولي "

عندها تدخل جعفر وقال

" لا بأس يا خالة انا سأذهب معها ﻷرى ما اﻷمر "

نظرت ليلى إليه وقالت

" لا حاجة لأن تتعب معنا يا أستاذ جعفر فأنا استطيع تدبر أمري "

نظر إليها وقال

" انا محامي يا أبله ليلى وهذا عملي ،، سآتي معكِ "

وقفت ليلى أمامهم غاضبة

" شكراً لك استاذ جعفر ،، لكن لا حاجة لإتعابك معنا ,, أستطيع أن اتدبر أمري "

لكن والدتها شدت يدها لتصمتها عن الكلام الفارغ ثم نظرت إلى جعفر وقالت له

" أرجوك يا بنيّ لا تترك ليلى ،، إنها لا تعرف شيء عن المخفر وما يحدث هنالك لكنها لا تحب أن تطلب المساعدة ,, فأنت تعلم كم هي فتاة عنيدة ؟؟ "

نظرت ليلى نحو والدتها بغضب فقد أخجلتها حينها اقتنص جعفر الفرصة وقال

" لا تقلقين يا خالتي على ليلا ,, فأنا سأذهب معها "

" شكرا لك يا بنيّ "

تبادلا النظرات كلا من جعفر وليلى التي سارت معه وصعدت لسيارة الشرطه وجلست بجواره وبعد أن سارت السيارة استدار جعفر نحوها وسألها

رسالة لا يقرؤها سوى ليلا ( مكتملة )Where stories live. Discover now