الفصل التاسع عشر

597 64 5
                                    

بعد ساعتين . .

" جعفر ألن تصعد إلى غرفتك ؟؟"

نظر جعفر إلى علي الجالس بجواره وقال بحزن واضحاً عليه وهو ينظر إلى نافذة غرفته المضاءة

" وكيف أستطع ذلك ووالدتي لي بالمرصاد ؟؟"

ضحك ثلاثتهم على حال أخاهم الذي يعيش بين نارين الشوق لزوجته ومراقبة والدته له
طالب
" حقاً أنت منحوس يا رجل "

علي " بل قل أن والدته قد جنت تماماً "

جعفر " علي لا تتحدث عن أمي هكذا "

حسن " جعفر تصرفات والدتك غير عقلانية حقيقة "

علي " الحقيقة أنت بالنسبة لها ديك للتفريخ لا أكثر تبحث عن ما يناسبها من الفتيات وليس ما يناسبك أنت ,, ولو بيدها أن تضعك بغرفة منفصلة عن زوجتك ما كانت ترددت "

نظر جعفر بغضب لأخوته وقال

" لا أسمح لكم أن تتحدثوا عن أمي هكذا "

نظروا إليه أخوته غير مصدقين دفاعه المستميت عن والدته ليقول طالب بغضب

" حسناً أيها البار أخبرنا الآن كيف ستصعد إلى غرفتك ؟؟"

" لا يهم سأظل هنا حتى تأذن لي أمي "

علي " يا ألاهي من هذا الفتى "

طالب " ألا تخجل من نفسك تترك عروسك وتجلس هنا ؟؟"

علي " ماذا ستقول عنك مللت منها من يوماً واحد ؟؟"

قال جعفر بكل ثقة

" أولاً ليلى متفهمة للأمر وليست من هذا النوع من النساء ,, ثانياً غيرة أمي مجرد وقت وسينتهي هذا كله مع الأيام "

حسن " ومتى ذلك برأيك ؟؟"

قال جعفر بكل ثقة

" عندما أنجب لها أحفاداً "

نظر طالب إليه وقال

" بهذا الذي أراه لا أعتقد أنك ستنجب لها ولو حفيداً واحد "

فانفجر أخوته ضحكاً بينما غضب جعفر الذي قال

" أنتم حقاً حقيرين "

ليقول علي وهو يضحك

رسالة لا يقرؤها سوى ليلا ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن