البارت الثاني عشر

10.5K 555 158
                                    

البارت الثاني عشر من روحي بها هائمه
باارت طويل اوي اوي اتمني الاقي تفاعل كويس بقا عشان استمر علي الطويل ده دايما 🌚❤️
وقولولي رأيكم ف الكومنتات عشان بتشجعني جدااا
By :Basmala Hassan
_____________________________________

مرت ايام علي عرض زيد علي راسيل بالزواج منها وبعد تفكير عميق من راسيل وتردد كبير حسمت امرها وقررت الموافقه علي هذا العرض
ف كلما اسرعت ف هذه الزيجه كلما خففت الحمل علي اخيها أكثر واسرع
فاخدت الخطوه وقررت اخبار اخيها بهذا القرار وعلي الرغم من عدم اقتناعه ف البدايه الا ان راسيل استطاعت اقناعه هي وروناء
بعدما استطاعت راسيل اقناع روناء اولا
تم الاتفاق علي موعد كتب الكتاب مع زيد الذي كان يداري سعادته بهذه الخطوه والذي كان يتمناه منذ فتره..

وبعد مرور عده ايام ..
كان زيد انهي اعماله خارج الحاره
وعاد بعد ساعات من غيابه
كان ف سيارته يقودها باتجاه منزله
وف مقدمه الحاره وقبل منزل حمزه ..لمح بعينيه حمدي يقف بجانب احد الجدران ويتطلع لاعلي 
ابطء من سرعه سيارته واخرج رأسه ينظر الي ما ينظر اليه وعندها شعر بنيران شديده تشتعل داخل صدره
وبرزت عروق رقبته من الغضب والغيره
فكان حمدي ينظر نحو راسيل التي كانت تجلس ف الشرفه كعادتها تعبث ف هاتفها منشغله تماما عن ذلك الحقير الذي يراقبها ..

اخرج زيد هاتفه بسرعه وقام بمهاتفته
وبعد ثواني سمع صوت راسيل يقول: الو
فقال لها زيد بحده استغربتها وخافت منها : ثواني والاقيكي دخلتي من البلكونه وقفلتيها وراكي ..
راسيل بتوتر وتساؤل : ف اي يازيد
زيد بحده أكثر: سمعتي انا قولت ايه ياراسيل ولالا..

ابتعلت راسيل ريقها بصعوبه وقالت بصوت هامس : حااضر ..
وبالفعل ثواني قليله وكانت راسيل دلفت لغرفتها واغلقت الشرفه خلفها مما جعل ملامح حمدي تنكمش بانزعاج
سرعان ما تحولت للقلق والخوف عندما لاحظ اقتراب زيد منه والذي غفل عنه تماما بسبب شروده ومراقبته لراسيل

اقترب زيد منه ووقف امامه بهيئته الضخمه وقال بصوته الخشن: خير ياحمدي واقف هنا ليه
ورغم خوف حمدي من هيئته زيد الشرسه والتي لا تنم علي خير ابدا الا انه تماسك ظاهريا وقال باستفزاز : مفيش يازيد باشا ..واقف مستني صاحبي ..هو ممنوع اقف هنا ولاايه
زيد بنفس النبره : وانت من كل اماكن الحاره واقف هنا ليه ان شاءالله ..وبعدين هو اللي بيقف يستني صاحبه بيقعد يتأمل ف بيوت الناس كده ولاايه

حمدي ببرود قاصدا استفزاز زيد وقد نجح ف ذلك : اصل الحته دي طراوه يازيد باشا وريحها حلو
ابتسم زيد ابتسامه لا تمت للمرح بصله وقد شعر بغليان ف صدره من تليمحات حمدي فرد عليه قائلا : لا باشا اي ياحمدي ده انت اللي باشا ..
وعلي حين غره لكم زيد حمدي بقوه شديده فسقط حمدي ارضا يتأوه بعنف وقد بدأ يسيل بعض الدماء من جانب فمه من شده اللكمه

روحي بها هائمهNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ