البارت الواحد والثلاثون

10.6K 684 84
                                    

البارت الواحد والثلاثون من روحي بها هائمه
ڤوت وكومنت برأيكم
By: basmala hassan
______________________________________

وفي مساء اليوم التالي
شعرت راسيل بباب شقتها يُفتح فخرجت من المطبخ بلهفه وحينما وجدت زيد امامها توجهت اليه وقالت بابتسامه ملهوفه وهي تحتضنه : زيد حمدلله علي السلامه ..
ابتسم زيد وقبلها من شعرها قائلا : الله يسلمك
ابتعدت عنه مسافه قليله وقالت بعتاب خفيف : اتأخرت ليه انهارده كده

سحبها زيد وتوجه للداخل وقال بعدما جلسا الاثنان : كان عندي شغل كتير انهارده وبعدين وصلتي خالتي وولادها للمطار
توسعت عين راسيل بدهشه وقالت : المطار !! ..هما سافروا
اومأ زيد رأسه فتابعت راسيل قائله : غريبه سافروا ليه ..مش كانوا المفروض يحضروا خطوبه حمزه وزينه
زيد بهدوء : جوز خالتي تعب فجأه ف اضطروا يسافروا وكمان عشان رنا ودراستها

تنهدت راسيل بعمق واومأت رأسها ببطء
لاحظ زيد تغير تعابير وجهها فقال وهو يضع يده علي خدها : مالك ؟
راسيل وهي تهز كتفها باحباط : بصراحه مكنتش حابه ان طنط تمشي وهي واخده مني موقف كده .. يعني كان عندي امل اننا نتفاهم واخليها تنسي اللي حصل بيني وبين تقي

ابتسم زيد علي طيبه قلبها وقال : متقلقيش انا حاولت اتكلم معاها واحنا ف العربيه ويعني قالتلي حصل خير وانها هتحاول تنسي اللي حصل والزياره الجايه ان شاءالله تبقي احسن ومختلفه عن الزياره دي
توسعت ابتسامه راسيل واومأت رأسها ثم قالت وهي تنهض بابتسامتها الجميله : طيب يلا بقا يازيدودي قوم غير اكون حضرتلك الاكل .. عملالك اكله تجنن انهارده
نهض زيد وقال بابتسامه : ماشي ..وتسلم ايدك من قبل ما ادوق

بعثت له قبله ف الهواء وقد اتسعت ابتسامتها اكثر علي اثر  كلامته الاخيره ..
دلف زيد للغرفه وتوجهت راسيل للمطبخ وبدأت بتجهيز الطعام وعقلها يفكر ف طريقه تتحدث بها مع زيد بأمر السفر ..تعلم ان موافقته لن تأتي بسهوله ولكن ستحاول باقصي جهد ..

**في الاسفل بشقه أيوب
كان أيوب يجلس هو واميمه علي السفره يتناولوا العشاء سويا وقد جاء أيوب من عمله متأخر ايضا
واصحبت هذه عادته ف الفتره الاخيره..

كان يتناول طعامه وكل فتره ينظر نحو أميمه التي كانت منشغله بطعامها وباطعام الصغير الذي بات يشعر بالغيره من لانه يحظي بكل اهتمامها واحتل مكانه عندها

ظل الصمت سائد بينهم الا من صوت الصغير الذي يصدر اصوات تدل علي مزاجه الرائق ..
انتبه أيوب علي صوت أميمه تقول بهدوء : أيوب ف موضوع كنت عايزه افاتحك فيه
ترك أيوب طعامه وقال باهتمام وتركيز : موضوع ايه ده ؟
نظرت له أميمه اخيرا وبدأت تتحدث قائله : زينه عرضت علينا احنا والبنات رحله تبع كليتها طالعه العين السخنه تلات ايام .. ويعني كلنا وافقنا وفرصه اننا نغير جو

روحي بها هائمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن