روحي بها هائمه

البارت التاسع والعشرون

البارت التاسع والعشرون من روحي بها هائمه
بارت كبير جداا اتمني الاقي عليه فوت وكومنتات كتير بقا 🥺❤️❤️
By: Basmala hassan
______________________________________

دخل أيوب الي شقته بهدوء وهو يشعر بتعب ف بكل انش بحسده ..
توجه لغرفته بعدما لاحظ الهدوء الذي يعم المكان
وقبل ان يدخل الي الغرفه سمع صوت انچي صادر من الداخل وهي تتحدث بالهاتف
عقد حاجبيه باستغراب ف الوقت قد تعد الثانيه عشر بعد منتصف الليل تري ما مع من تتحدث ف هذا الوقت

شئ داخله ارغمه علي الاستمرار بالوقوف والاستماع لما تقوله ..
وف الداخل كانت انچي تتحدث مع صديقتها وهي تقول :
لا يابنتي بقولك عرفت ان عندها جروب خاص بيها بتعرض عليه حاجتها ودخلت ولقيت ان الجروب عليه ريتش كويس وناس كتير معجبه بحاجتها وكتير بيشكر فيها وف التعامل معاها ..
صمتت لثواني ف انعقد حاجبي أيوب باستغراب وهو يأمل ان ما يفكر فيه يكون خاطئ ..

استمع بانتباه لباقي حديثها وهي تقول بنبره خبيثه : لا ما انا قررت بقا اعمل كام اكونت فيك كده وادخل اشكك فيها علي الجروب ده وعلي الجروبات التانيه اللي بتهتم بالحاجات دي ومعاهم وكام اسكرين كده متفكبرين سمعتها هتبقي ف الارض وتبقي توريني هتقوم منها ازاي ومش بعيد يتقبض عليها كمان .. عشان تبقي تخطف جوزي مني كويس ست اميمه

وعلي ذكر اسم اميمه تعالي غضب أيوب بشده وقرر الدخول ومواجهتها. لكن توقف يده قبل فتح الباب عندما سمعها تقول : مش عارفه ياساندي ..انا أيوب كنت منجذبه ليه قبل الجواز يعني شخصيه وسيمه وضعه الاجتماعي كويس جدا حد چننل كده ..بس حاسه ان كل ده اتغير بعد الجواز مبقتش شايفه كل كده ..مش شايفه غير انه ممكن ف يوم من الايام زي ما اتجوز علي مراته اللي كانت بتحبه يتجوز عليا .. او ممكن مراته تقومه عليه فيقوم يطلقني وده اللي حاسه بيه اكتر الفتره دي ..بس طبعا انا مش هسمح انه يعمل كده ..

ضحكت بعدها بمكر وهي تقول : فضوليه اوي ياساندي بس هقولك ..انا خطتي دلوقتي اني احاول علي قد ما اقدر اجمع من وراه مبلغ كويس عشان يوم ما فكر يطلقني مطلعش من المولد بلا حمص ووو ..

قاطع حديثها دخول أيوب الذي لم يستيطع ان يسمع اكتر من ذلك
اغلقت الاتصال مع صدقيتها ونضهت بفزع من علي الفراش وهي تراقب أيوب بتوتر حاولت اخفاءه تحاول طمئنه نفسها بانه لم يسمع شئ

اقترب منها أيوب حتي وقف امامها
فقالت هي بتسامه متوتره : ايوب !! ..حمدالله علي السلامه ياحبيبي ..
نظر لها باعين تحمل اشمئزاز و غضب كبير وقد ظهرت عروق يده ورقبته من كتمه لغضبه
اما هي فظلت تتابع تغير ملامحه بريبه وقلق ..وقد ابتلعت ريقها بصعوبه شديده ولامت نفسها على حديثها مع صديقتها بعدما تأكدت من انه سمع حديثها ..

شهقت بعنف شديد عندما صفعها أيوب بقوه شديده افرغ بها غضبه وعصبيته ..
نظرت له بصدمه وهي تضع يدها علي خدها وكأنه لا تستوعب ما فعله للتو
قال أيوب بغضب وكره شديد : عمري ما كنت اتخيل اني ابقي مغفل للدرجه دي .. واني اعجب بواحده زيك خبيثه والغل ماليها وادخلها حياتي واخرب علي نفسي واخسر بيتي واكتر انسانه حبتني ف حياتي ..
صمت لثواني ثم قال بصوت قاسي : بس انا هحاول اصلح غلطتي دي دلوقتي
توسعت عينيها بصدمه شديد وعدم استيعاب عندما سمعته صوته القاسي يقول بجموود شديد : انتي طاالق ..طالق ياانچي