البارت الخامس والعشرون

13.2K 623 129
                                    

البارت الخامس والعشرون من روحي بها هائمه
ڤوت وكومنت برأيكم ♥️♥️
By: Basmala Hassan
_______________________________________

كان حمزه يقود سيارته وعقله مازال يفكر ف حديثه مع رودي وعلاقه ماجد بخطف زينه وما غرضه من فعلته هذه ولما زينه بالتحديد ؟!

تذكر أمر ذهاب ماجد لراسيل منذ و تدخل وقتها ووقوفه امامه ..أيعقل ان يكون ماجد ينتقم منه علي هذا الموقف
هز رأسه بلا اقتناع واخبر نفسه انه بالتأكيد هناك شئ لا يعلمه هو بخصوص زيد وسيعرفه ف اقرب وقت ..

فكر قليلا ثم غير وجهته بدل ان يذهب للمنزل قرر الذهاب الي ماجد ف شركته ..
________________________________________

وفي مقر عمل كريم
كان غضب كريم مسيطر عليه حتي انه لم يشعر بالذي بين يده وكاد ان يلفظ انفاسه الاخيره
لم يعود لوعيه الا عندما شعر بيد صديقه تجذبه بقوه تبعده عن هذا الرجل ..
سمع بعدها صوت صديقه يقول بانفعال : انت اتجننت ياكريم انت بتعمل ايه ..

نظر له كريم ثم نظر للموجدين بمكتبه الذين اتوا جميعا علي صوت صراخ المتهم ..
لاحظ صديقه حالته التائهه ف امر العسكري بصوت عالي : خده الواد ده علي الحبس ياارضا
نفذ العسكري طلبه وسحب المتهم الذي مازال يسعل بقوه يحاول ان يأخد انفاسها بصعوبه شديده ..

وبعد خروجه تحدث احد الضباط والذي بينه وبين كريم كره وعدم قبول : ايه ياكريم باشا مش تتحكم ف اعصابك شويه الراجل كان بيموت ف ايدك
انقذ الاخر الموقف ومنع حرب كادت تشتعل بينهم فرد قبل كريم قائلا : اطلع انت ياوليد دلوقتي مش وقت كلامك ده
وليد بعدم اهتمام : طالع ..انا كده كده مش فاضيلكم

وبالفعل خرج وليد وبقي كريم وصديقه الذي يدعو يوسف
ظل يوسف يراقب كريم الذي تحرك من مكانه وتوجه لمكتبه وبدأ ف تدخين سيجارته وهو ينظر امامه بشرود
تحدث اخيرا قائلا بهدوء : مالك ياكريم في ايه ..انا ملاحظ انك متغير الفتره دي بس محبتش اضغظ عليك انك تحكي ..بس كده الموضوع زاد عن حده انت كنت هتموت الواد ف ايدك ..

تحدث كريم بانفعال زائد : واهو عايش ومامتش ياايوسف متكلش دماغي بقا وياريت تخرج بره وتسبني لوحدي
تحكم يوسف ف اعصابه بصعوبه وراعي حاله صديقه وقال : ماشي ياكريم هسيبك ..بس مش هنفضل علي الوضع ده كتير ماشي ..واستعد بقا عشان زمان وليد راح قال للريس وهتلاقيه جالك دلوقتي
ابتسم كريم بسخريه وقال : ما هي فرصته جات لحد عنده .. وعلي العموم مش فارقه

تنهد يوسف بنفاذ صبر ثم قال : انا هروح دلوقتي اكمل شغل ونكمل كلامنا بعدين ..
كاد يخرج ولكن وقف ونظر له قائلا: وياريت نخفف شويه السجاير اللي مبقتش تسيبها من ايدك دي ..حرام عليك صحتك
لم يرد عليه كريم ولم يكلف نفسه حتي للنظر نحوه
وبعد خروجه جذب كريم هاتفه وبدأ يقرأ الرساله مره اخري
وكل مره يعيد قرأتها يتصاعد غضبه اكثر واكثر
ظل دقائق علي هذا الحال
وعند فقد اخر ذره من صبره قام بالاتصال عليها
رن مره واثنان وثلاثه ولم يجد اجابه
فقام بارسال رساله لها تحمل غضب كبير وقال : ردي عليا ياروناء يااما هجيلك وهاخدك غصب عنك وعن اخوكي اللي بتهدديني بيه كل شويه ده ..

روحي بها هائمهWhere stories live. Discover now