البارت الرابع والعشرون

12K 575 76
                                    

البارت الرابع والعشرون من روحي بها هائمه
ڤوت وكومنت برأيكم ♥️
By:basmala hassan
_____________________________________

فاق أيوب من صدمته من طلب أميمه علي صوت والدة اميمه تقول بحنان وهي تربت علي اعلي كتفها : أميمه يابنتي اتتي كويسه ..؟!
ابعدت اميمه نظراتها الجامده عن أيوب ثم قالت لوالدتها بلهفه شديده: فين ابني يااماما هو كويس مش كده

ابتسمت لها والدتها وقالت بفرحه : كويس ياابنتي وزي الفل هما بس بيطمنوا عليه وهتلاقيهم جاين بيه دلوقتي
وبمجرد ما انهت حديثها حتي دخلت احدي الممرضات ومعها طفل أميمه
كادت تضعه بفراش جانب فراشها ولكن تحدثت أميمه بلهفه وهي تعتدل ف جلستها غير عابئه بألمها : هاتيه عندي لو سمحتي ..

ابتسمت لها الممرضه ونفذت طلبها
كانت أميمه تراقب اقترابها منها وهي تحمل طفلها بلهفه وحب اموي شديد
وبمجرد ما انا وضعته الممرضه باحضانها حتي تعالت دقات قلبها بعنف من هذه المشاعر الكثيره المتداخله التي شعرت بها
بدون شعور منها سقطت الدموع من عينيها وهي تقرب أناملها من وجه الصغير تتلمس بشرته الحليبيه وهي لا تصدق انه اخيرا اصبح بين يدها ..

وجوده باحضانها جعلها تنسي العالم باكمله نست اوجاعها وكل شقائها بالحياه فقط من التأمل به
مالت عليه وهي مازالت تبكي بصمت وقبلته من وجنتيه برقه وحنان شديد ثم همست بصوت سمعه أيوب فقط: نورت الدنيا ياروح ماما .. انا خلاص مش عايزه حاجه تاني من الدنيا بعدك ..

ظل أيوب يراقب كل ما حدث بأعين متلهفه ايضا لاحتضان صغيره .. ورغم ما حدث منذ قليل الا ان حاله اصبح مثل حاله اميمه ..نسي ما حدث ولم يستيطع مقاومه شعوره بتقبيل صغيره
فمال عليه واصبح قريب اكثر من اميمه التي كانت منشغله مع صغيرها ولم تهتم بوضعهم هذا
قبل أيوب ابنه بحنان أبوي كبير ومن ثم ماله علي يده الصغيره جداا وقبلها ايضا
وظل يتأمل ملامح وجهه بحب ولهفه ايضا منتظرا ان يفتح عينيه

فاق كلاهما علي حديث والده أيوب وهي تقول بلهفه : ها ياولاد قررتوا هتسموا ايه
ابتعدت أميمه نسبيا عن أيوب بعدما استوعبت وضعهم وعاد أيوب ايضا لوضعه وهو ينظر لاميمه بندم شديد ولوم لنفسه فهو لم يكلف نفسه يوما وتناقش معها ف اسم لطفلهم
لم تهتم اميمه بنظراته وقالت بقوه جديده عليها استغربتها قليلا : هسميه عمر ياطنط ان شاءالله

اعجب الجميع بالاسم ومنحتهم أميمه ابتسامه صغيره
ثم عادت للنظر لصغيرها الذي مازال نائم قائله بصوت هامس بجانب اذنه : انت عمري الجديد ياعمر ..

مرت دقائق وحضر زيد واقترب من اميمه وبارك لها  بابتسامه هادئه
فنظرت له اميمه بامتنان شديد وقالت والدموع في عينيها : شكرا من قلبي يازيد ..مش عارفه من غيرك انت وراسيل كان هيحصلي ايه
زيد بهدوء: مفيش بينا شكر انتي من ساعه ما دخلتي عليتنا وانا معتبرك اختي ياأميمه ..
منحته نفس الابتسامه الممتنه ثم عادت النظر لطفلها ولم تنظر ابدا باتجاه أيوب الذي يراقب ما يحدث وداخله مشاعر مختلطه ..ندم ..سخط ..غيره وعده مشاعر اخري فشل ف تفسيرها ..

روحي بها هائمهWhere stories live. Discover now