روحي بها هائمه

البارت العشرون

البارت طويل اوي وكان عايز يتقسم علي اتنين بس بم انه بارت العوده وكده ف نزلته كله😉😂♥️
اتمني الاقي تفاعل كبير وكومنتس علي البارت ككل وعلي الفقرات بردو 😂♥️♥️

البارت العشرون من روحي بها هائمه
By: basmala Hassan
_______________________________________

كان كل نساء المنزل مجتمعين بشقه شهاب والقلق والحزن مسيطر علي وجوههم
منظر الحريق كان مرعب بالنسبه لهم ومرت عليهم دقائق صعبه جدا حتي اطمئنوا ان لم يتضرر احد من هذا الحريق
وها هم جاليسن منتظرين صعود الرجال من الاسفل

كانت راسيل تجلس بجانب زينه وهي تقضم اظافر يدها بتوتر وخوف شديد عندما بدأ تفكيرها يتوجه لحمدي وتهديده لها منذ عده ايام ..ف أصبحت متيقنه بنسبه كبيره انه السبب ف هذا الحريق ..

نهضت بقلق عندما لاحظت دلوف الرجال للشقه وملامحهم تظهر عليها الارهاق والحزن اما زيد ف كانت ملامح وجهه جامده ..

تحدثت هدي وقالت بفزع وهي تقترب نحوهم : في ايه طمنوني حد جراله حاجه ؟؟!
تنهد شهاب وقال : لا ياهدي الحمدلله الضرر كله ف المعرض بس انما محدش جراله حاجه الحمدلله وده المهم ..
هدي بحزن : الحمدلله يااخويا الحمدلله ربنا يعوض عليكم ..
تدخلت زينه ف تلك اللحظه وقالت : هو اي اللي حصل يابابا واي سبب الحريق
شهاب : مش عارفين لسه يازينه وكمان للاسف كاميرات المراقبه اضررت من الحريق ف محدش عارف ايه اللي حصل

دخل أيوب ف تلك اللحظه وقال بخضه وهو يتنفس بصوت عالي : في اي يا جماعه اي اللي حصل ؟
دق قلب اميمه بمجرد ظهوره امامها وبمجرد رؤيته تذكرت تلك الرساله التي ارسلتها انچي فتجدد وجعها مره اخري وترقرقت الدموع ف عينيها ولكن حاولت التماسك بصعوبه ..

حكي أواب ما حدث لاخيه بااختصار وبعد انتهاءه قال أيوب لزيد بقلق : طب وبعدين يازيد كده كل الورق اللي كان ف المعرض راح ؟!
خرج زيد عن صمته اخيرا قائلا بجمود : مش كله ..انا كنت عامل حسابي ف نسختين للورق المهم اللي كان هناك والنسخه التاني عندي فوق ف الشقه ..والورق التاني ده امره سهل ان شاءالله ..

نهض من مكانه ثم قال : انا طالع شقتي ارتاح ..
انهي حديثه ثم القي نظره سريعه نحو راسيل التي ظلت تتابعه بعينها منذ دخوله للشقه
خرج زيد وصعد لشقته فمالت هدي علي راسيل وهي تقول بحنان : قومي ياحبيبتي اطلعي ورا جوزك
اومأت راسيل رأسها ثم قالت بصوت خافت وهي تنهض : حاضر تصبحوا علي خير ..

صعدت راسيل خلف زيد وعقلها مشوش للغايه لا تدري ما يجب عليها فعله ..اتتحدث معه بما حدث مع حمدي ام تنتظر حتي يهدأ ام تكتم هذا السر داخلها ..؟
استبعدت الخيار الاخير ف هي تعملت الدرس منذ موقف تالين ..

دلفت الشقه وبحثت عنه بعينها لم تجده فتوجهت للغرفه
ووجدته يجلس علي الفراش بعدما نزع عنه تشيرته وأصبح عاري الصدر
لا تنكر ان شعرت بالخجل من هيئته ولكن تلاشي سريعا وحل محله الخوف وعندما وجدت تلك الكدمه الظاهره علي كتفه ..
فاقتربت منه بقلق شديد وجلست جانبه وقالت وهي تلمس تلك الكدمه : زيد ايه اللي كصل ومن ايه الكدمه دي ..
تأثر جسد زيد من اثر لمستها تلك فنظر لها وظلت عينيه تتابع خوفها وحديثها معه عن ضروره علاج هذه الكدمه