البارت السادس عشر

11.8K 614 143
                                    

قبل اي حاجه انتو وحشتوني اوي ❤️❤️
الحمدلله خلصت امتحانات وان شاءالله اقدر اتفرغ ليكم الاسبوعين دول😚❤️
_________________________________

البارت السادس عشر من روحي بها هائمه
By:Basmala Hassan
______________________________________

في احد الشقق الموجوده باحدي المناطق الراقيه
انهي المأذون كتب كتاب أيوب وانچي وهو يقول جملته الشهيره : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
ارتسمت ابتسامه سعيده علي وجه أيوب وكذلك الامر عند انچي
عكس جميع الحاضرين
ف عائله أيوب يشعروا بالشفقه علي اميمه
وعائله انچي بتابعوا باستنكار ما يحدث
ف ماالذي يجعل ابنتهم توافق ان تكون زوجه ثانيه
ولكنهم لم يستطيعوا الاعتراض بعد اصرار انچي الشديد علي اتمام تلك الزيجه..

اقترب أيوب من انچي التي ترتدي فستان ابيض رقيق ومكياج قوي ولكن يليق علي ملامح وجهها الانثويه
احتضنتها أيوب بهدوء وقال بهمس سعيد : مبروك ياحبيبتي..
بادلته انچي الحضن وهي تقول بسعاده لا تقل عنه : الله يبارك فيك ياأيوبي ..
مرت حوالي ساعه ثم بدأ الجمع ينفض من المكان حتي اصبح أيوب وانچي بمفردهم

اقترب أيوب من انچي بعدما ودع باقي عائلتها
ثم قال وهو يقف امامها لا يفصل بينهم الا مسافه صغيره : انا اسعد يوم ف حياتي انهارده ..
طالعته انچي بخجل: وانا كمان ..ومبسوطه اوي ان رغم الظروف اللي وجهتنا الا اننا بقينا لبعض ف الاخر
قال أيوب وهو يقترب منها اكثر ينظر لعينيها بعمق : مكنتش هقبل بحاجه غير كده ..

تابعت انچي اقترابه بخجل زاد عندما مال بوجهه ياتجاها فاغمضت عينيه بخجل وانفاس متسارعه
ولكن قطع لحظتهم هذه هو صوت رنين هاتف أيوب
ففتحت انچي عينيها وفاق كلاهما من حاله التوهان التي اصابتهم
نظرت انچي لايوب وقالت بغيظ : مش قولنا هنقفل التيلفونات ياأيوب اليومين دول
أيوب باسف : معلش ياحبيبتي نسيت ..بس هقفله اهو
انهي حديثه ثم اتجه ناحيه هاتفه وقبل ان يقوم بغلقه  القي نظره سريعه نحو المتصل فوجده زيد

شعر باستغراب كبير وقلق ايضا .. فبالتأكيد لم يقوم بمهاتفته الا عند حدوث شئ هام
نظر نحو انچي التي تراقبه وملامح الانزعاج مرسومه علي وجهها
ثم نظر بعدها لهاتفه ولم يفكر كثيرا ثم فتح الاتصال بسرعه قائلا بصوت قلق : الو ..
تحدث زيد بصوت جامد : مكنتش عايز ارن عليك بس عمي اصر ..مراتك ف المستشفي وحالتها مطمنش  وابوك بيقولك تعالي عشان تكون جمبها

تزايد قلق أيوب اكثر قائلا : اميمه ..مالها ايه اللي حصل انا كنت سايبها كويسه
زيد بنفس النبره: معرفش انا جيت ولقيتها مغمي عليها وعندها نزيف جامد ف خدتها وجيت بيها علي المستشفي ولسه الدكاتره عندها ومحدش طمنا علي حالتها
قال أيوب بسرعه وخوف: طيب انا جاي دلوقتي

انهي أيوب حديثه مع زيد ثم نظر بعدها نحو انچي التي كانت تعقد ذراعيها امام صدرها تنظر له بغضب واستنكار
ف اقترب منها أيوب ةاحاط وجهها بيده : حبيبتي انا اسف بس اميمه تعبانه جداا ولازم اروحلها دلوقتي
ثم تابع وهو يقبلها من خدها : اوعدك ياحبيبتي هعوضك عن اللي حصل ده .. انا اسف بس مش هقدر اسيبها

روحي بها هائمهDonde viven las historias. Descúbrelo ahora