البارت الواحد والعشرون

10.4K 595 80
                                    


____________________________________

البارت الواحد والعشرون من روحي بها هائمه
By:basmala Hassan
_____________________________________

ابتلعت راسيل ريقها بصعوبه عندما رأت ملامح وجه زيد الغاضبه الشرسه ..
اطلق تأوه خفيف عندما ضغظ علي خصرها بقوه وهو يقول من بين اسنانه بغضب : انتي ازاي تخبي عليا  ومقولتليش اللي عملوا ال**** ده ف ساعتها ..!!؟

راسيل والدموع ترقرق ف عينيها وهي تحاول النهوض: انت وعدتني انك مش هتزعق ..!
ثم تابعت بتوتر وخوف بعدما وقفت بعيدا عنه نسبيا : وبعدين وبعدين انا مش بحب اسمع الكلام ده لو سمحت متشتمش تاني قدامي..

نهض زيد هو الاخر وقال غاضبا ساخرا : لا والله يعني سايبه المصيبه اللي لسه قايله عليها وماسكه ف اني مشتمش قدامك تاني !! ..بس ملحوقه ياراسيل وانا قادر اخليكي متخبيش عليا حاجه تاني بعد كده ..اما ال**** التاني ده وديني ما هخلي ف جسمه حته سليمه من اللي هعمله فيه
قال اخر جمله بشراسه وغضب شديد اخافها بشده ..

القي زيد نظره ساخطه اخيره نحوها ثم تحرك من امامها متوجها لغرفته
تاركا اياها تقضم اظافرها بتوتر وخوف شديد هي شعرت براحه عندما اخبرته بما حدث ولكن خوفها منه ومما سيفعله كان اكبر ..
مرت دقائق قليله ورأته يخرج من غرفته بعدما بدل ملابسه ولم تقل حده ملامحه بل ازادت سوءا

تحرك من امامها ولم يعطي لها اهتمام ..
كان علي وشك الخروج ولكن اوقفته راسيل وهي تمسك ذراعه تقول بنبره خائفه راجيه : زيد رايح فين ..عشان خاطري بلاش تنزل وتعمل مشاكل
مد زيد يده وازاح يدها وهو يقول بصوت مرعب : لو خايفه علي نفسك ف من رأي انك تخفي من وشي الساعه دي ..ومش زيد الرفاعي اللي يسيب كلب زي ده يتجرأ علي اهل بيته ويسكت ..
انهي كلامه وكان علي وشك الرحيل ولكن توقف واستدار بجسده ينظر لها مره اخري وهو يقول بنبره تحذيريه شرسه غير عابئا بهيئتها الباكيه : مهما سمعتي تحت علي الله المح طيفك ف البلكونه ياراسيل سامعه !!؟

تحدثت راسيل من بين بكاءها بصوت مرتعش راجي : زيد عشان خاطري بلاا..
لم يستمع لها زيد وانما رحل من امامها صافعا الباب خلفه بقوه شديده انتفضت علي أثرها ..

نزل زيد علي الدرج بسرعه شديده وهو يتوعد لحمدي بشده .. علي الرغم ان راسيل تجنبت ان تحكي له امر ملامسه حمدي لجسدها الا ان فكره اقترابها منها وتهديدها جلعت النيران تشتعل ف صدره من الغيره والغضب
كان غضبه منه ومن اقترابه لراسيل اكبر من غضبه لقيامه باحراق معرضهم فقد اصبح علي علم تام انه القائم بهذا الحادت

لم يهتم زيد بأيوب الذي خرج ف نفس اللحظه التي ينزل بها علي الدرج ولم يعير ندائه اي اهتمام وهذا اثار القلق داخل أيوب لرؤيته علي هذه الحاله
فاتبع ابن عمه لاسفل ليري ماذا حدث

خرج زيد للشارع ونظر بعينيه يمينا ويسارا كأنه يبحث عن احد ما وعندما وجد غايته نادي بصوت عالي : فوده يااض يافووده
اتي هذا الصبي سريعا يلبي نداء زيد وقال بلهفه وهو يقف امامه : اؤمريني يازيد باشا
زيد بملامح غاضبه : عايزك تروح عند بيت حمدي وتشوفه هناك ولالا ولو هناك متقولش اني اللي سألت عليه ولو ملقتوش تعرف منهم هو فين فاهم
اومأ فوده رأسه بسرعه وهو يقول : طياره ياباشا ..

روحي بها هائمهWhere stories live. Discover now