انا حرة

5K 137 12
                                    

(البارت 1)

عام 2018
سحر وهي تبكي :اختي ساعدني ارجوكي
كوثر وهي تبكي : لا استطيع الخروج من ذلك القصر يمان كرملي لايسمح بخروجي انا ويوسف وخاصة بعد موت يالتشين

سحر وهي تبكي سليم يحاصرني من كل الجهات لا استطيع الهروب

كوثر :اهدئي ياختي سوف يتحسن كل شيء لا يستطيع فعل اي شيء لكي اجمعي اغراضك وتعالي لاسطنبول وسأقنع يمان بوجودك معنا
سحر : لا اريد البقاء في هذة القصر المخيف اهرب من وحش فكيف اختبأ عند وحش اخر
كوثر :يمان وحش ومخيف لكن الوحيد الذي قادر على مساعدتك وحمايتك من سليم
سحر بأعين دامعة :لااعرف كيف خالفتي امر ابي وتزوجتي بسخص من هذة العائلة
كوثر بأعين دامعة : انة العشق يااختي يوماً ما ستعرفين معناه عندما تكبيرين وتجدي الشخص المناسب
سحر :سأغلق الهاتف الان لاجهز الحقائب سوف اتي الى اسطنبول لكن لااسكن بذالك القصر سأجد اي مكان
كوثر: انا احتاجك كثيراً لقد اشتقت لكي انتي لاتعرفي كم انا اعاني وخاصتاً من زوجة ظياء

سحر: هل يحدث شي لكي يااختي هل يأذونك
كوثر : بشهقات وبكاء زائد :لا يااختي فقط اشتقت لكِ ولابي احتاجك بقربي
سحر : وانا ايضا احتاجك واشتقت لك واتشوق لرؤية يوسف الصغير انتو من بقى لي بعد وافاة ابي لاامتلك اي عائلة
كوثر : وانتي ايضا كل عائلتي ،سأغلق يبدو ان احدهم اتي

جمعت سحر اغراضها وفتحت الباب لكي تخرج والى يضهر بوجهها سليم ينتضرها في الباب
سليم بأبتسامة : الي اين ياصغيرة ؟!
سحر: ماشأنك انت ؟
سليم وهوة يضغط عل ذراعها :انا حبيبك
سحر بغضب: انتَ لست حبيبي انتَ مريض نفسي تحتاج الى علاج الا تفهم انا مازلت صغيرة واريد ان اكمل دراستي واكمل حياتي ماذا تريد
سليم : اريدك ان تتزوجيني
سحر وهي تبصق في وجهه: ابي رفضك مرات عدة الا تكف وانا لازلت قاصر في النهاية
سليم بابتسامة: انتي ب17 من عمرك بعد سنة ونتزوج
سحر بصراخ : انا اكرهك الاتفهم

حملها سليم رغما عندها وهي تصرخ وتترجها ان يتركها لكن بلاجودة

بعد سنة
كانت سحر تركض في منتصف الطريق مرتدية فستان ابيض بسيط بأكمام شفافة وطوله يصل للركبة وكعب عالي ابيض مرصع بلكرستال تبدو وكأنها اميرة هاربة من دزني وشعرها الذي على كتفها وكحلها السائل على خدها وعيونها الوارمة من كثر البكاء
سحر وهي تركض بتعب : اخيرا انا حرة
توقفت سيارة في منتصف الطريق كادت ان تصدم بسحر
يمان : اللعنة هل يوجد احد يمشي في منتصف الطريق
نزل يمان من السيارة ووجد فتاة ملقاة عل الارض فاقدة الوعي وشعرها يغطي وجهها انحني يمان لها ازال شعرها من على وجهها لفتح عيناه مذهولاً من شدة جمالها ضلَ ينظر الى وجهها ويقول : هل هذة حقاً من البشر ؟

البداية الجديدةWhere stories live. Discover now