لقاء يوسف

3.5K 157 16
                                    

(بارت 2)

يمان: وهو يصفعا بلطف عل وجهها :استيقظي هل تسمعينني : هل انتي بخير ؟
بدأت سحر تفتح عيناها الزمردتين لتلتقي عيناها بعيون الوحش السواء الفاحمة
سحر تصرخ بخوف : ابتعد عني
يمان رفع حاجبيهة وبعضب: هل انتي مجنونة تسيرين وسط الطريق ماذا لو دعستك

فزعت سحر من صوته العالي وملامحهُ الغاضبة
سحر وهي تبكي : لايفرق لي ان دهستني
يمان بغضب :سيفرق لي سأتيني بلاء
سحر بغضب:انا لست صماء لترفع صوتك هذة
يمان : اخفضي صوتك وانتي تتكلمين معي
سحر : ومن تظن نفسك ؟
يمان : انا ..
حاولت سحر الوقوف لكن رجلها قد الامتها
يمان : هل انتي بخير
رائ يمان الكدمات الي على وجهها وسئلها هل هذة الكدمات من الحادث
سحر بأعين دامعة : كلا انها من حادث اخر
يمان : انتي دائما تفتعلين الحوادث
سحر بغضب : الانسان عل الاقل يعتذر
يمان بغضب : لا اريد رؤية وجهك ثانياً وابعدها عن الطريق وركب سيارتهة وانطيلق بسرعة
سحر : مريض نفسي

توجهت سحر على المستشفى التي كانت قريبة من الشارع تحاول الركض في رجلها المصابة لكن لاتستطيع وصلت اخيراً الى المشفى لتلتقي بأختها
سحر وهي تبكي : اعتذر جدا يااختي لئنِ تأخرت
كوثر :كيف هربتي؟
سحر : لاتهمي ارتاحي الان
كوثر: ابني يوسف امانة عندك لاتتركيه في القصر ابني في خطر
اعطت لسحر قلادة من الفضة يوجد فيها صورة يوسف صغيرة وفارقة الحياة كوثر بدأ صوت سحر يعلو المسامع كان يمان كرملي وصل للتو وظياء وزوجة ظياء

بدة ملامح الدهشة على يمان والاستغراب ماذا تفعل هذة هنا والحزن عل كوثر زوجة اخيه يالتشين
سحر بعد ان هدئت وتقبلت الامر صدمة بيمان عندما ناداه احد الممرضات ب يمان كرملي ...
سحر : هل هذة هو يمان كرملي الذي يهابونهُ
ذهبت اليه بعد انتهاء الممرضة
سحر: اريد رؤيت يوسف ابن اختي
يمان بتكبر : ومن انتي حتى اسمح لك
سحر بأنزعاج: انا خالته وهو ابن اختي
يمان : لايمكن انسي لديك ابن اخت
سحر : انه امانتي وانا اريده
يمان بغضب: وايضاً امانتي لاتكثري الكلام لن اعطيه
وخرج من المستشفى ولحقت به سحر مسرعة
سحر بصراخ : انة امانتي ولن اتخلى عنهى ابدا مهما كلف الامر وبيننا القانون
جن جنون يمان هو فاقد اعصابه مسك سحر من ايدها وبدأ يدفعها ويصارخ في هذة الاثناء سحر لم تراى اي شيء واغمى عليها في حضن يمان بسبب انها لم تأكل مذ عدة ايام
فتح عينيه مصدماً مما حدث بدأ يوقضها لكن بلاجدوة
حملها بين ذراعية وادخلها في السيارة متوجهاً للقصر

بعد ان وصل هو حامل بيده سحر فتح الباب له جينكار

كانَ ظياء واقبال وصلا للتو واقفين في الصالة الضيوف كان الجميع مصدوم مما رأو امامهم يمان اول مرة في حياته يحمل فتاة ولداخل حصنه قصره وضعها في غرفة الضيوف
بعد عدة ساعات فاقت سحر لتجد نفسها في مكان غريب كانت نصليهان فوق رئسها نهظت سحر بسرعة وشعرت بلدور
نصليهان: هل انتي بخير ياسيدة ؟
سحر : اين انا؟
نصليهان: في قصر يمان كرملي
سحر : يوسف ، اين يوسف ،، يجب ان ارى يوسف
خرجت سحر من الفرعة تبحث عن يوسف وتنادي بأسمهة سمع صوتها كل من في القصر نزلت الى الاسفل ووجدت يمان ينضرها عند الدرج فور نزولها امسكاها من ذراعها
يمان : هل افقتي؟ اذاً وقتك انتهى ياصغيرة
سحر: اترك يدي انت تؤلمني اترك ولاتناديني بلصغيرة .... ابتعد
في هذة الاثناء سمع يوسف الاصوات وشبه بصوت سحر عل انه امه فركض الى الاسفل
يوسف : امي ؟ انا سمعت صوت امي انها لم تمت ليس مثل ماقالت خالتي اقبال
سحر : صغيري كم كبرت
ضمت سحر يوسف بشدة وبكت
سحر : هل عرفتني ؟
يوسف : كلا ! لكن صوتك ورائحك تشبه امي هل انتي خالتي الجميلة
سحر : نعم ياصغيري انا خالتك
يوسف وهو يبكي : خالتي امي قد ذقبت وتركتني
سحر: لاتزعل ياصغيري فهي الان ترانا لكن نحن لانراها ان ابتسمت الان سوف تفرح هي ايظاً
يوسف: حقاً
سحر : نعم ياصغيري
كان الجميع واقفً مصدوم من معاملة سحر ليوسف وكأنهُ ابنها الذي لم تلتقي به
في هذه الاثناء قالت عادلة
السيد الصغير لم يأكل اي لقمة من البارحة
يمان بغضب: كيف ذالك الم اوضح لكم كل شي
عادالة : لكن سيد يمان..
اسكتها يمان وامر لها بلنصراف وامر من اجنگار احضار الطعام
يوسف : عمي هل يمكن ان تبقى خالتي معي
هز يمان رئسه موافق واخذ الطعام له اكل يوسف كل الاطعمة وكان يمان يتنسط عليهم من خلف الباب
يوسف : لماذا تركتني امي ياخالتي انا اشتاق لها كثراً
سحر بعيون دامعة : انها فقط ذهبت لمكان اجمل من هذة ذهب عند جدك يوماً ما نحن ايضاً سنذهب الى هناك لكن انت اياك ان تحزن ولا امك ايضاً تحزن وكل اطعمتك لتصبح قوي في هذة اللحظة حضنها يوسف وشم رائحتها
يوسف : رائحتك مثل الليمون مثل ماقالت امي
يمان مازال مستغرب من الوضع مابين اعجابه بسحر ومابين عدم ثقتة بلنساء والخوف على يوسف
بعد ان نام يوسف نزلت سحر الى الاسفل
يمان : لقد انتهى دورك يمكنك الذهاب
سحر : انا لااذهب بدون امانتي هل فهمت ذالك لا اتركها لك وخاصتاً لشخص وحشي مثلك
يمان اصبح الشرار يتطار من عينيه كانت نظراتهة قد ارعبت سحر لكن تملكت نفسها بصعوبة
صرخ يمان بصوت هز القصر بأسم نديم
نديم : نعم يمان ماذا حصل ؟
يمان : خذ هذة الخالة الى المستوعد لترى الوحشي الحقيقي

تم وضع سحر في مكان تحت القصر ضوئه خافت وبارد و رطب بدة سحر بلصراخ وطلب النجدة لكن لااحد يسمعا كانت مربطة العينين واليدين
.
.
صوتو للبارت 🌟
💗💗💗

البداية الجديدةWhere stories live. Discover now