معرفة الحقيقة

2.9K 151 12
                                    

(بارت 5)

روت له سحر عن قصتها مع خاطفها سليم

فلاش باك ***(يعني العودة بلزمن)

لقد انتقلت سحر للتو الى مدرسة جديدة تعرفت على طلاب كثر  واصبح عندها صديقة اسمها جيلان

لقد انتقلت سحر للتو الى مدرسة جديدة تعرفت على طلاب كثر  واصبح عندها صديقة اسمها جيلان

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

جيلان ⬆️

جيلان: سحر اليوم سوف اعرفك على حبيبي سوف يأتي بعد قليل
سحر : تمام
جيلان: ها وصل ،، اهلاً بك حبيبي .. هذة صديقتي سحر
سليم: اهلاً تشرفنا كثيراً
كان يمسك يد بسحر بطريقة غريبة وينضر لها بطريقة بشعة وكأنه يخترق جسدها بنظراته
احست سحر عليه وتراجعت
سحر : تشرفت بمعرفتك لكن جيلان ابي ينتضرني في البيت لاابقى كثيراً انتم استمتعو
جيلان: تمام انتي اذهبي نلتقي غداً
ذهبت سحر منزعجة من تصرفاتهة ولاتستطيع القول لكي لاتجرح صديقتها
في صباح اليوم التالي خرجت سحر لتذهب الى مدرستها كلعادة فصدمت بسيارة سليم تقف امام منزلهم وسليم واقف جنب السيارة
سليم : صباح الخير ياحلوتي
سحر بأنزعاج :انتَ! ماذا تفعل هنا ؟اين جيلان !
سليم : جيلان ذهب للمدرسة وانا قلت لنفسي ان اوصلك في طريقي
سحر : لايوجد داعي انا اذهب... دقيقة انت كيف ؟
كيف عرفت عنواني ؟
سليم : انا لايخفى عني شيء
تركتهة بأنزعاج من تصرفاتهة وذهبت وصلت للمدرسة وجدت جيلان جالسة في الاخير ودموعها على خدها
سحر بقلق: جيلان ماذا حدث ! لماذا تبكين ؟
جيلان ببكاء: سليم قد تركني
سحر لم تعرف ماذا تقول بسبب الصدمة الي تلقتها
لقد كان امام منزلها صباح اليوم لم تتفوه بأي كلمة خوفاً على صديقتها
لكن سليم لم يتوقف اصبح يزعج سحر كثيراً علم برقم هاتفها واصبح يرن عليها كل ثانية ولم يبقى موقع على التواصل الاجتماعي لم يعلم به كان مراقبها في كل خطوة تخطيها اصبحت تخاف ان تخرج الى الخارج
في يوم من الايام طرق باب البيت فتح يوسف ابو سحر الباب ولا بسليم بيده شوكلاتة وورد
يوسف باستغراب: تفضل من انت ؟
سليم : انا سليم اريد خطبت ابنتك سحر
يوسف : وهل يتم خطبت البنات على هذة الاصول
الاتعرف الاصول والعادات والتقاليد
سليم : لاشأن لي بهذه الخرافات فقط اري...
لم يكمل كلامهة ولا العم يوسف قال له لايوجد لدي بنات للزواج واغلق الباب في وجهه
تقدم سليم لسحر ثلاث مرات في نفس الطريقة وفي كل مرة نفس الرد
في يوم من الايام عادة سحر من المدرسة وجددت باب البيت مفتوح استغربت دخلت والى ان تجد ابوها قد قتل بطلقات في صدره جن جنون سحر واصبحت تصارخ نقلوه للمستشفى لكن كان مفارق الحياة
عاشت سحر وحدها وزاد تسلط سليم عليها لدرجة انة يطرق الباب في منتصف الليل كانت سحر لاتنام طوال الليل من شدة الرعب وقطعت المدرسة خوفاً ان يأذيها
حين كلمت كوثر ورادت المجيئ الى اسطنبول خطفها و تركها لمدارة اسبوع دون اكل وتشرب من مياه الامطار والاسبوع التالي اصبح يعذب بها بعد ان اخرجها من المكان المهجور ووضها في قصره
في ليلية من الليالي اتى سليم سكران دخل الى سحر
سحر بخوف : ماذا تريد مني ؟ اخرج
سليم بأبتسامة : اريدك حبيبتي
بدأ سليم ياقرب منها ضلت سحر تصرخ الى اخذت
قارورة المشروب حطمت جزء منها اصبحت كل سكين وطعنت سليم وقع سليم على الارض ناد حراسه ليرفعو
سليم : سوف ادفعك الثمن غاليا
بعد ان تعافى سليم لم يرد ان يعذبها احد غيره بسبب مافعلته به
اخذوها الى غرفة مضلمة باردة عقاب بلا اكل يدخل الها سليم في أي وقت يعذبها لحد الاغماء ويصحيها في ماء بارد ويستمر في التعذيب لايسمح لها بلنوم
سليم : انا لاامسك الى ان تنزوج وبرضاتك انتي وبتوسلك لن تنجي من عذابي
سحر : اتوسل للكلاب ولا اتوسل لك
سليم بغضب : اقتلك كما قتلت ابيك
وقعت هذة الجملة مثل الساعقة على مسامع سحر اصابها الجنون ارادت الافلات من الكرسي المربوطة به لتخرج روح سليم من جسده لكنها كانت عاجزة تركها سليم وخرج وانهارت سحر بلبكاء
بعد مرور سنتين
كانت قد تعرفت سحر في هذة المدة على كبير الخدم عثمان كان رجل كبير وطيب يساعد سحر حين كانت محتجزة يهرب لها الطعام سراً
حاولت سحر الهروب مرات عديدة لكن بأت محاولاتها بلفشل وفي كل مرة تنكشف يتم تعذيبها الى ان اتى يوم عيد ميلادها ال18 هو يوم زفافها من سليم كان رئيس الخدم قد حضر خطة مضمونة لهروب سحر وهي في وضع منوم لكل من في القصر نجحت الخطة
سحر : انا لااعرف كيف ارد معروفك عمي عثمان
عثمان : اذهبي يابنتي ليس وقتها الان ليكن الرب في عونك
هربت سحر من القصر بفستان الزفاف الابيض القصير وضلت تركض بما اوتيت من قوة لتحصل على حريتها
وجدت محل فية هاتف اتستأذنت وسمح لها بلاتصال
اتصلت سحر على قصر كرملي لتكلم اختها كوثر ملاتعلم ان اختها تعرضت لحادث
اقبال قد دفعها من الطابق الثاني
رد عليها جينكار : قصر كرملي من معي
سحر :كوثر كرملي انا اريد كوثر كرملي
جنگار : من انتي ؟
سحر: اختها
جنگار بصدمة : انا جدا اسف لكن سيدة كوثر تعرضت لحادث وهي الان في المستشفى
اخذت عنوان المستشفى وبدأ بلركض مرى اخر الى ان اصتدامت في سيارة يمان كرملي

عودة ***

سحر ببكاء: هذة كل القصة
يمان بحزن : ولما لم تخبرني من البداية ؟
سحر : لان كنت خائفة ولا اثق بأحد اخاف ان تأذوني مثله
يمان بغضب : سوف اريه الموت في عينه من يتجرأ ان يلمس شعرة منك مرة اخرى
لاتخافي انتي بأمان الان
سحر : بلكاء مع ابتسامة : هل حقاً انا بأمان

حضنت يمان بكل قوتها صدمة يمان بما فعلتة بحيث لم يعطي اي ردت فعل لها انسحبت بسرعة واحمر وجهها واعتذرت
يمان : من الذي التقيتي به اليوم
سحر بصدمة : كيف عرفت؟ ذهبت لبيت امي بلرضاعة نادرة وهذة اخي بلرضاعة فرات
يمان : من هوة هذة سليم ؟ ما عمله
سحر : سليم جيجاز .. اعتقد انة يتاجر بلمخدرات ولاسلحة
يمان بصدمة : ماذا ؟ هل انتي متأكدة من الاسم
سحر بقلق: نعم متأكدة ... لماذا
يمان بغضب : سليم سوف اقتلك بيدي
سحر بصدمة : هل تعرفه
يمان بغضب : انه عدوي من سنين
والان اصبحت المسألة شخصية لايستطيع اي احد ان يمس شعرة من عائلتي واحبائي
صدمة سحر من كلام يمان ومعرفتة بسليم واعتبارها جزئاً من عائلته
يمان بغضب : هل لمسك ؟
سحر بعيون دامعة ورأس منحي : لا
امسك يمان بذقنها ورفعة لتنضر في عيونه الراهية الخزينة ويسألها بصوت حزين هل لمسك
بدأة سحر بلبكاء ونفي في هز رئسها
حضنها يمان وكأنه يريد اخفائها في اضلعه ويتأسف عن عدم مساعدها لكن لمن يكن يستطيع الكلام الصمت عم المكان كان سحر تبادله نفس الحظن وتبكي وكأنها تبكي في حظن ابيها الدافئ احست بلامان لاول مرة من سنتين
بدأ سحر تشعر بنبضات قلب يمان هي تزيد رفع رئسها لتلقى عينها الزمردية بعيونة الفاحمة كان وكأنه مخمور من رائحة عطرها ابتعدت سحر
وقالت : يوسف سوف انظر ليوسف
ذهبت راكضة لغرفة يوسف و غير قادة على التنفس من التوتر تاركة يمان مثل الحجر لم يتحرك من مكانه بعد الصدمات التي تلقها
لايريد يمان كرملي الاعتراف بأن هذة الشعور هو الحب يخاف ان يثق في النساء
بعد مرور ساعة اتى نديم من طلب من يمان بعد ان جهز له ملف عن كل اعمال سليم هذة السنين
نديم : يمان ماذا تفعل في سليم الم نتخلص من الحرب بعد عقد الاتفاق
يمان بغضب : بدأ حرب جديدة هوة الذي جنى على نفسة
نديم بصدمة : ماذا تقول يمان ؟ ماذا فعل هذه المرة ؟
يمان : خالة يوسف خلال هذه السنين المختفية فيها كان سليم محتجها
نديم بصدمة : ماذا تقول انت ؟ هل من الممكن ان تكون هي ؟
يمان : ماذا حدث ؟

فلاش باك ***
كان يمان قد هجم هو ورجاله على قصر سليم كان اطلاق نار في كل مكان قتل جميع حراس سليم وقد لاذة بلفرار كان حارسان امام باب مقفول قتلهم نديم ودخل الغرفة ليرى فتاة مقيدة بلضلمة لم يرى وجهها اراد ان يساعدها لكن سمع اطلاق نار من جديد وفي هذة اليوم اصاب نديم ونسي امر الفتاة

عودة**

صوتو للبارت 🌟😊💗

البداية الجديدةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant