هروب فتاة قاصر من يد مختطفها لتجد نفسها حبيسً مرة اخرى
هل يحالفها الحظ في الحب هذه المرة ومن يسيطر عليهم في الاخر الضلام ام النور ... الجواب داخل الرواية
عارف بأبا: يمان ابني ؟ ماذا حداث ؟ مابه وجهك هكذا بدأ يمان بشرح له عن كل شي حدث معه في الاونة الاخيرة وعن خالتة يوسف ومشاعرهُ تجاهها يمان : بابا لااعرف ماذا افعل ؟ عارف بابا: كنت انتضر هذا اليوم بفارغ الصبر لكي اراك الشخص الذي يستطيع فتح قلبك ويهدم جدرانهُ يمان بقلق : لكن عارف بابا انا لااعرف كيف اتصرف معها اخاف ان اؤذيها او حتى اجرهها عارف بابا : لاتخاف فقط افتح قلبك ودع الامور تأخذ مجراها
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
عارف بابا⬆️
عاد يمان الى القصر ليسمع صوت يوسف اتً من غرفة سحر والباب مفتوح قليلة يوسف: خالتي تبدين مثل الاميرات في القصص ليسترق يمان النظر ليراها ترتدي فستان اسود بسيط ذو اكمام متوسطة موسط الطول وشعرها الكستنائي الذي ينزل على اكتافها ليبقى ينظر لها ونسيَ نفسه حتى اوقع يوسف عطر خالتة لينكسر من خوفها عليه مشيت على الزجاج الذي انتشر في الغرفة لدخل يمان مسرعاً الى الغرفة اخذ يوسف منها اخرجهُ خارج الغرفة ليحملها بيدية ويأخذها الى غرفتة
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
طلب من عدلت احظار الاسعافات الاولية وتنضيف غرفة سحر وضعها على اريكة لم تسمح له بلمس جرحها سحر : لايوجد داعي انا معتادة على ذالك يمان: كم مرة اصبتي لتتعودي على ذالك لتفتح عيناه الدامعة متذكراً الماضي مافعل بها سليم رأى عيونها الدامعة في كل مرة تكسر كبريائه وقلبه ويتمنى لو انه عرفها من قبل ليعم الصمت استسلمت له بدأ بتنضيف الجرح واخراج الزجاج الصغير يتعامل معها وكأنها ورقة ويخاف ان يمزقها الاول مرة سحر تنجرح ولاتشعر بألم في الجرح بل في قلبها بسبب اهتمامه فيها تنظر اليه بطريقة وكأنها تخبئُ داخل عينها لا تود ان تحب لئن كل من حبتهم قد غادرو الدنيا تخشى عليهة من لعنتها يمان: انتيهت . هل تستطيعين المشي ؟ سحر: نعم استطيع ، لتخرج من غرفتة لقد عالج قدمها لكن فتح الف جرح في قلبها هل تستطيع معالجة هذه الجروح وحدها؟
