هروب فتاة قاصر من يد مختطفها لتجد نفسها حبيسً مرة اخرى
هل يحالفها الحظ في الحب هذه المرة ومن يسيطر عليهم في الاخر الضلام ام النور ... الجواب داخل الرواية
سماع اخر جملتين من نديم ادى الى جنون يمان في هذة الاثناء كانت سحر تسبح لتتخلص من الفستان المشؤم والمجوهرات الباهظة الثمن كانت قد طلبت من نسليهان ثياب لكي ترتديهم ،،
خرج يمان ومشتط غضباً الشرار يخرج من عينيه يريد ان يعلم ماذا تخفي خالة يوسف عنه فتح الباب بقوة دون ان يطرقه ونزل المنظر الذي امامه كل ساعقة عليهِ حيث كانت سحر قد خرجت من الحمام لتوها وترتدي في ثيابها لم تنتبه له كان موجود يراقب جسمها الفاتن وخصرها النحيل قد اذاب الجليد الذي في قلب الوحش واصبح كتلة من نار ملتهبة ولفت انتبهُ ان كل جزء من جسمها له كدمات بلون البنفسجي وجروح قديمة وجديدة عندما انتهت سحر من ارتدائها الملابس التفت لتجدهُ ينضر لها وكأنهُ بغير عام هايم بجمالها سحر بصراخ: ماذا تفعل هنا ؟ اخرج من الغرفة صراخ سحر افاق الوحش من الغيبوبة المؤقتة عقد حاجبيه مرة اخرى يمان بتوتر وغضب: انه قصري وادخل متى اشاء سحر : اخرج للخارج تباً لك ولقصرك يمان يغضب : اقتلك هل سمعتي اقتلك سحر : ماذا تنتظر هيا اطلق ،،، هل انتَ خائف اطلق قلت لك سحبها يمان من يدها لترتطم في صدره العالي كان فارق الطول واضح كانت سحر تكاد ان تنكسر رقبتها وهي تنظر له تعجب يمان من جرئة هذة البنت ووقوفها امامه ووضع عينها بيعينة وردودها لم بتفوه بأي كلمة لقد هام بجمالها عيونها الزمردية الخضراء
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
وشعرها الرطب الذي يقع عل اكتافها وشفاها الممتلئة كان قريب منها لدرجة تشم عطره الفخم شعرو كليهما بشعور غريب لم يفهموه بقو لمدة دقيقة صمت وضياع وهيام ادرك نفسه و تراجع يمان وخرج واغلق الباب بقوة كان يشعر وكأن قلبهُ اراد الخروج من مكانهُ ووجه المتعرق وضع يده عل صدر وقال: ماذا يحدث لي؟
سحر كانت مصدومة من ردت فعلة والاحساس الذي اتها وضعت يدها هي الاخرا عل صدها وقال ما الذي حدث؟ اخذت المصل واستنشفته اعتقدت هذة الذي حدث بسبب الربو رجع يمان لمكتبه نديم : ماذا حدث ؟ هل عرفت شيء يمان بتورتر: لا لم تقل شيء في الاساس انهُ نسى الموضوع الذي ذهب اليه ولم يسئلها اصلاً امر نديم بلخروج وتركه وحيداً كان لايعلم مالذي يجري اول مرة يمر يمان كرملي بهذا الحالة يحاول اشغال نفسه في الملفات لكن شكل جسمها لايخرج من عقله اصابه بلجنون وبدأ يتعرق ... في منتصف الليل لم يستطع النوم دخل الى غرفتهِ غير ثيابه الى تيشيرت بلون الاسود وبنطلون اسود واخذ القوس والسهم بدأ في اطلاق السيهام في حديقة القصر كانت سحر طوال اليوم مشغولة في يوسف والعناية به حتى وهي مريضة لم تتركه لوحده ابداً كانت غرفة سحر تقابل عرين الاسد وبجانبهم غرفة يوسف خرجت سحر من غرفة يوسف بعد ان نومته اردت ان تشم رائحة الحرية لاول مرة توقفت على الشرفة لتسمع صوت من الحديقة الخلفية للقصر كان الوحش في منتصف الليل يطلق السيهام على الهدف سحر بتعجب : ماذا يفعل هذا المختل في هذا الجو
