النهاية

3.6K 144 24
                                    

(البارت الاخير)

عندة عودهم للقصر استقبلها يوسف وظياء معهُ ازهاره وعدالة ونصليهان وجنگار ينتظرون عند باب القصر فور نزولها من السيارة ركض يوسف الى حضنها بدأ بضمهة اليها وشمه... عزيزي لقد اشتقت لك كثيراً كثيراً

ظياء: اهلاً برجعتك لقد قلقنا عليك جداً
نظرت سحر الى يمان بأستغراب من كلام ظياء الرزن
يمان: لندخل للدخال يجب على سحر ان ترتاح
بعد جلوسهم في الصالة ليخبرهم يمان بلخبر الذي لايعلم به احد ...
يوسف: خالتي مابها بطنك منفوخة
يمان بأبتسامة: يبدو ان احدهم قد لاحظ...
تعال الى جانبي ليمسكة من وجنانتهة القطنية .. سوف تصبح اخ الكبير من الان وصاعداً
ليندهش الجميع من الخبر بدأ عدالة بذرف الدموع هنأ كل من نسليهان وجنكار نهض ضياء وعانق يمان من شدة فرحتة ... ستصبح اب
يوسف: خالتي ماذا يكون هل ولد ام بنت ؟
سحر: لانعرف صغيري لازال في الشهر ال3 صغير لايضهر .... اريده ان يكون ولد ويشبهني ايضاً
سحر: اكُلك انت .. بدأ بتقبيلة من خديهة...
سحر: يمان جيلان اين ذهبت
يمان: قد اخذها نديم الى اهلها
سحر: اتمنى ان تكون بخير
يمان: لتصعدي الى الاعلى لايجب عليك الجلوس طويلاً مثل ماقال الدكتور نهظت لتمشي لكن سرعان ماحملها بين ذراعيه ... لكي لاتتعب حبيبتي
لم تعترض وضعت يديها على رقبته ليصعد بها الدرج متأملاً ملامحها التي غابت عنة 3 اشهر انزلها على السرير قبلها من جبينها ... جالساً بجانبها يلعب بخصلات شعرها تشرح له كم اشتاقت لهُ هايم في عيونها الزمردية
سحر: هل يمكنك ان تنام بجانبي
اقتلع سترته نام وليسحبها اليه تنام على صدره ...اصبح عالمي فارغ وحالك بلضلام اكثر من قبل بعد ان اضعتكم اصبحت كل مجنون ارى كل شيء امامي سواداً كدت ان اصبح مثل (ليلى ومجنونها) لااستطيع التصديق اني وجدتهم والان انتي في حضني هل هذا حلم .... لينظر الى سحر التي تغط في نوم عميق على صدر محبوبها وكأنها لم تنم مذ دهر مضي ليشم رائحة عطر شعرها وقبلها بلطف واغمض عينيه معها ...

بعد ساعات من النومهم العميق يستيقظ يمان ليتفاجأ بشيء كل كرة يلتسق على بطنة ... اتضح انها بطن سحر المنتفخة .. ابتسم وقبلها من بطنها لكن سحر لم تشعر بشي ..تركها في فراشها نزل لاسفل طلب من عدالة تحضر لها العشاء واحضاره الى الاعلى

مرة ساعات لكن سحر لم تستيقظ من نومها قلقة يمان عليها تقرب منا بدأ بأزعاجها قبلها من وجنتها وجبينها وخشمها وقبلة صغير على شفتها بدأ بتحرك لتقول.. يمان اقتلك ان لم بتعد عني
ليفتح عينيه مصدوم .. ماذا قلتِ ماذا .. بدأ بضحك بصوت عالي ... لقد توحشتي مذ ان اصبحت من ال كرملي .. لتفتح سحر احد يعناها وبصوت منخفض.. لقد تعلمت منك
يمان: لتنهضي تتغذي قليلاً بعدها عودي للنوم
سحر: تمام ، اشعر بجوع كثيراً اين الطعام ؟
ليضع امامها اطباق تكفي ل3اشخاص اكلت كل الاكل الموجود بقي يمان في صدمة كان يتوسل بها لتأكل اي شي الان تأكل كل شي
فرحتهة لم تسعهُ لرجعتها الية لم ينزل عينيه منها ينظر لها بهيام وهي تأكل
سحر: انا شبعت اريد ان انام
يمان: تمام ستنامين .. طلب من نسليهان ازالت الاطباق لتنام نامت في فراشها نهض يمان من مكانه
سحر: الى اين ذاهب
يمان: ليس لمكان هنا اتركك لتنامين
سحر: هل تتركني وحدي ؟ تعال نامي بجانبي
يمان: تمام اتً
سحر: ماهذه الرائحة ؟ توجد رائحة غريبة !
يمان: أي رائحة لم اشم شيء
لتذهب راكضتاً الى الحمام تستفرغ ... جن جنون يمان عليها بدأ بغسل وجهها بلماء
يمان: هيا لنذهب الى المستشفى حالاً
سحر: لا يوجد داعي انه من الوحام والحمل
لتعود الى سريرها ولينامو معاً ليحظنها من الخلف يمسك ببطنها يشم رائحت عطرها لم يستطع التفوه بكلمة واحدة والى بها في عالم الاحلام

البداية الجديدةWhere stories live. Discover now