هروب فتاة قاصر من يد مختطفها لتجد نفسها حبيسً مرة اخرى
هل يحالفها الحظ في الحب هذه المرة ومن يسيطر عليهم في الاخر الضلام ام النور ... الجواب داخل الرواية
في صباح اليوم التالي كان الجميع على طاولة الافطار يمان لم يبعد عينيه عن سحر كان يسرق النظر كل ثانية انتبه كل من على الطاولة الى سحر كانت مشغولة بيوسف حيث انها لم تأكل شيئاً نهضت من السفرة هي ويوسف بعد ان شبع يمان: الى اين ؟ سحر: الى الاعلى لكي يوسف يلعب ! يمان : انتِ لم تأكلي شيء عودي دعي نسليهان تهتم بيوسف سحر بستغراب: لايوجد داعي ليس لي شهية يمان : انتِ مريضة وتحتاجين الى التغذية هيا اجلسي جلست سحر عل سفرة وطلب يمان من نسلهان الاعتناء بيوسف بدأت بلاكل لكن هذة المرة لاحظت نظرات يمان الغريبة قبال تكاد ان تنفجر من الغيرة بسبب اتهمام يمان بسحر ظياء: سحر من الجيد انتِ اتيتي لقد تغير يوسف كثير هاا وحتى يمان تغير من الجيد اتيتي يمان في هذة اللحظة تمنى ان يتبخر سحر من الصدمة بدت بلسعال يمان : بلعافية انا لدي عمل
اتصل نديم على يمان وصوته كان غريب نديم : يمان يجب ان تأتي الى الشركة لدينا ضيوف هنا يمان كرملي هذة اشارة من نديم عندما ينادي اسم يمان الكامل على انهم في خطر ولا يستطيع التكلم جمع يمان رجاله واتوجه الى الشركة لم يجد اي حارس او عامل بها دخل ووجد نديم وشخص يوجه سلاحه على راس نديم لف كرسي مكتب يمان ولا هنا كانت الصدمة سليم سليم : يمان كرملي اذن يمان بغضب : سليم كيف تتجرأ على دخول شركتي وعلى كرسيي ايضا ًهل تعطشت روحك للموت سليم : اعد لي زوجتي وانا اضمن لك لن يحدث شي لنديم ورجالك يمان اصبح النار يتطار من عيونه : هي ليست زوجتك او شي كهذا هل تفهم هجم عليه وركله اصبح بمستوى الحائط وضع يديك حول حنجرته يمان : اقتلك هل فهمت انسى سحر هل تسمع وبدت الهجوم بين الطرفين الى ان هرب سليم وانقذ يمان نديم يمان بخوف : سحر ،، يوسف ،، القصر عندما وصلو كان قد حدث هجوم كان كل شبابيك القصر مكسورة دخل يمان بخوف لم يخف في حياتي مثل هذه الحظة خاف ان يفقد عائلتهة من جديد يمان بخوف وصراخ : يوسف سحر وبدأ بلركض تجاه القصر والصراخ بأسمهم وبحث في القصر مثل المجنون ويصارخ فتح باب غرفة سحر لتخرج سحر ويوسف سالمين ركض اليهم وضمهم معاً الى حضنة وبدأ سحر بلبكاء وهي تضم يمان سحر : رجاله كانو هنا خفت كثيراً كثراً اين كنت ؟ يمان براحة واتنهيد: لاتخافي انا هنأ بجانبك لا اسمح لاحد بلمسك تأكد ان كل من في القصر بخير كان ظياء اصابته نوبة هلع لكن اقبال سيطرت عليه ، نديم : يمان ان الهدف من الهجوم على القصر هي للتهديد لا اكثر يمان بغضب : اولاً سوف تشيد الحراس في جميع انحاء القصر ثانياً جد لي سليم لو كان تحت سابع ارض سحر في مكتب يمان تصاب في نوبة ربو لاحظ يمان ذالك احضر لها المصل وبداة في استشناقه امسك يدها وبصوت حنون قال انا هنا لاتخافي ، بدأ دموع سحر بلهطول مرة اخرى امسح يمان خديها ومسح دموعها وهو يتأمل وجهها وعيونها وشعرها كان هايم فيها سحر لم تكن اقل منه كان هي الاخرى قد سرحت في وجه منقذها في عيونه السوداوية ك سواد الليل وشعره الاسود المبعثر وفي هذة اللحظة تمت مقاطعة تأملهم من قبل يوسف الذي كان خائف ان يبقى وحده تراجعو بعد ان احسو على نفسهم قبل خرجهم من الغرفة سمعت يمان يأمر نديم ان يجد لهُ سليم في الليل 10:45 خرجت سحر من غرفتها الى غرفت يوسف قبل دخولها للغرفة سمعت يمان هو يتكلم في الهاتف على انهم وجدو مكان سليم دخل على غرفة يمان بخوف كان يمان يختار السلاح من الدرج سحر بقلق: الى اين ذاهب ؟ يمان: ماذا تفعلين هنا ذاهب الى عمل قبل خروجه وجهته سحر اوقفة صدره بيديها وامسكت بقميصة سحر بعيون دامعة: ارجوك لاتذهب سوف يأذيك يمان بغضب: من يتجراء على لمس عائلتي وأحبائي لا اغفر له سحر ببكاء: لم يبقى لي احد فقط انت ويوسف في هذة الحياة لاتتركني مثلهم انزلت رئسها وهي تبكي رفع يمان رئسها لتلقي الشفاه كانت احاسيس مجنونة سحر لم تمنعة من الصدمة والفرحة في نفس الوقت قد سمحت له ولنفسها مسح على خدها وضع جبينه على جبيتها يمان : اعدك ان ارجع ، لن هذة المرة غير لدي اسبابي ليضع قبلة ثانية على جبينها ويرحل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذهب يمان تاركً سحر في حيرة ووخوف وصدمة هذة الاحاسيس المجنونة كانت تشعر بها في الايام الماضية لكن لم تعتقد انه كان حب سهرت طوال الليل في انتضار وحشها سمعت صوت باب غرفت يمان قد فتح واغلق ركضت بسرعة قبل ان تفتح الباب كان مقود الباب مليئ بلدماء دخل سحر مسرعة لتجده على الاريكة مصاب في الجزء الاسفل من بطنهة ، كادت ان تفقد عقلها عدنا رأته في هذه الحالة اسمكت يمان من وجهه سحر ببكاء: هل انتَ بخير رد علية يجب استدعاء طبيب فوراً نهضت سحر ولا بيد تمسك يدها يمان : لا يوجد داعي سحر بخوف: كيف لايوجد داعي انت تنزف يمان: تعالي جنبي واسكتي قليلاً انتي تثرثرين كثيراً ضربت سحر بيدها على صدره انه ذنبي ان اقلق عليك سحب يمان سحر بقوة لدرجة وجهها اصبح قرب وجهه يمان بهيام : هل حقا قلقتي على بدأة سحر تحمحم وابتعدت سحر : اذن ان لم تقبل بلدكتور انا سأفعل الازم يمان بصدمة : ماذا ؟ هل تعرفين بعد دقائق احضرت سحر معدات الاسعافات الاولية وبدأ في مداوات الجرح سحر : ماذا حدث لسليم ؟ يمان : اصبح اعرج حالاً اصبته في قدمة لكن محظوظ هرب المرة الثانية تصيب اسكتته سحر بوضع يدها فوك فمه سحر : لا يوجد مرة اخرى هذة الامرة انظر المرة الجاية لا اتحمل ان اخرج الرصاصة من قلبك ووضعت الكثر من المعقم تعمدت ان تألمه يمان بألم: ماذا تفعلين سحر : انصف جرحك مع نضرة مستفزة ضحك يمان واول مرة تراه يضحك بهذة الشكل اعطت المسكن الالم ونقلته الى فراشه لينام ذهب لغرفتنها لم تستطيع النوم ذهبت لتفقده لتجد حرارته مرتفعة سحر بخوف : ماذا افعل الان ؟ انه يحترق احضرت له الكمادات وبدأ تضعه على جبينه فتح يمان عيونه لكن كان يهلوس بسبب الحرارة يمان : من انتي ؟ ماذا فعلتي بي ؟ لقد هدمتي الجدران التي بنيتها حول قلبي بيومين فقط خجلت سحر مما سمعت وابتعت سحر : لايمكن ان يحبني حتة لو قبلني لا هذة ليس حب انتبهي سحر اياكي ان تقعي لا يمكن ان تحبيه لايمكن انه عم يوسف فقط كانت قد نامت على الكنبة داخل غرفة يمان كان يمان مستيقظ حين كان تتكلم مع نفسها وسمع كل كلمة قالتها ابتسم وعاد للنوم .....يتبع
