الغيرة

2.8K 149 8
                                    

(بارت 8)

افاقت سحر لتجد نفسها في مكان غير غرفتها لتصدم لنومها على صدر يمان لدقائق لم تتحرك ساكنة من الصدمة سحبت نفسها ببطئ لكي لايستيقظ الوحش وذهبت للغرفتها كان يمان مستيقظ مذ ساعات لكن لم يتحرك ساكناً صدم فور روئيتها واستوعب ما فعله لليلة امس من منعها من الذهاب
يمان بصوت خافت: اللعنة ماذا افعل انا ؟ ماهذه المصيبة

بعد خروج سحر نهض يمان وكان منزعج من احاسيسه تجاه سحر وضعفه في كل مرة
يمان بغضب: يجب ان اضع حد لهذا الهراء
لا يعلم ان هذا الهراء هو الحب ،،،
استحم وخرج احد الاطقم السوداء من الخزانة ليرتديها نزل للاسفل كان الجميع على طاولت الافطار كان عاقد حاجبيهة لم تكمل اقبال جملتها والا بها تسمع صوت اغلاق الباب بقوة خرج الى الشركة هو منزعج ولايعلم ما الذي يزعجه

سحر مثل كل مرة اهتهمت في يوسف طوال اليوم ويمان اشغل نفسه في الشركة وقد لاحظ الجميع غضبه حتى نديم سئلهُ ولم يجيبه بجواب مقنع ،،،
رجع يمان ونديم للقصر لاكمال بعض نقوصات في الاوراق ولا بسحر واقفة عند باب القصر تتكلم مع شخص اسمر ذو قامة طويلة وشعره اسود مما اغضبَ يمان اكثر هو روية ابتسامة سحر مع هذا الشخص
دخل للقصر امر نديم بنتظاره في مكتبه ضل منتظر سحر في حديقة القصر فور دخولها امسكها من يدها وسحبها نحوه لداخل الحديقة وكان الغضب يسيطر عليه
يمان بغضب: من الذي كان عند الباب تتكلمين معه ؟
سحر بدأت كل جسمها يرتعش من الخوف بسبب صوته العالي وغضبه لكن لم تضهر له بل ضلت صامدة
سحر : ماشأنك انتَ ؟ من انتَ حتى تسألني ؟
يمان : انا ،،،
سحر : انت وانت وانت ماذا ؟ ماذا تود مني وبدأت بلبكاء بسبب قبظتهة القوية على يدها افلتها بعد ان ادرك
تركتهة سحر واقف في مكانه مصدوم من ردها انه يمان كرملي لااحد يتكلم معه في هذا الاسلوب  ودموعها ادت الى ندمه ِدخلت لغرفتها خائفة وغاضبة في نفس الوقت مما حدث
رجع يمان للغرفة   ونادماً على بكائها والغضب يعتلي وجهه سئله نديم كان رده بلايوجد شي لنتابع العمل بدأ بلعمل لكن باله عند الشخص المجهول الذي كانت سحر معه هل من الممكن ان يكون حبيبها....

في صباح اليوم التالي استقظت سحر مبركاً هذا الصباح احست بضيق تنفس بسبب الربو خرجت الى الشرفة لترى يمان كرملي يرمي السهام من الليل الى ان حل الصباح نظرة اليها نظرة جعلتها تتعرق من الخوف ودخل الى الداخل
سحر بخوف : هل هذا مجنون ؟
كان يتفدا سحر وكأنها غير موجودة هي قد انزعجت من الامر فبادلته بلمثل
جالسً على مكتبه الضخم الاسود يتذكر تفاصيل وجه خالة يوسف وطعم شفتها التي تذوقة حسب مايقول لنفسة في حالة صغف وعيونها الزمردية وقد اعتلة على وجهه ابتسامة خفيفة لكن حين تذكر الشخص من لليلة البارحة اختفت الابتسامة
اتى يوسف الى عمه لدعوه الى الانظمام لهم في الحديقة حيث كل العائلة مجتمعة معاً ولم يريد ان يكسر بخاطر صغيره فوافق
يسحبه يوسف من يده عمي انظر كل هذه الماكولات من صنع يد خالتي
سفرة ذات مربعات ملونة بسيطة مفروشة على العشب وفوقها بعض الحلويات والاكلات الخفيفة

البداية الجديدةWhere stories live. Discover now