الفصل العاشر

21.9K 137 2
                                    

رواية عشق على حد السيف

الفصل 10

بعد مرور شهر 
إستيقظت زهره من النوم على قبلات صغيره متفرقه تغرق وجهها برقه 
لتبتسم بحب وهي تتطلع الى سيف الذي يحتضنها بعشق وتملك و هو 
يمرر يده في شعرها و يبعد خصلاته المنتشره على وجهها بحنان
= صباح الخير يا كسلانه احنا بقينا 
بعد العصر وانتي لسه نايمه

اقتربت زهره منه وهي تلف يدها حول خصره وتدفن وجهها بداخل صدره
وهي تغلق عينيها
وتقول بنعاس
= مش عارفه مالي.. علطول عاوزه انام 
رفعها سيف اليه وهو يتأمل استغراقها في النوم مره اخرى وهو يضمها بحنان اليه ويقبل اعلى رأسها برقه
= معلش ياحبيبتي ..دا تقريبا جسمك بيحاول يرتاح و يعوض الشغل والتعب الي تعبتيهم في السنين الي فاتت ..
بس على الاقل لازم تاكلي مينفعش نوم وبس من غير أكل يلا اصحي كده وفوقي عشان جاي لنا ضيف مهم ..

ليتفاجأ باستغراقها مره اخرى في النوم دون سماعها لحديثه ليبتسم بحنان وهو يمرر يده في شعرها بعشق ويقبل جبينها 
وهو يتناول الهاتف من جانبه ويتصل بمديرة منزله ألفت التي أجابت على الهاتف باحترام
سيف بهدوء
= مدام ألفت حضري الغدا في الجنينه بعد نص ساعه من دلوقتي

الفت باحترام
= حاضر يا فندم

اغلق سيف الهاتف وهو يتأمل زهره النائمه بحنان و يرفعها بين زراعيه وهو يمرر يده في شعرها و يقبل شفتيها بحب
سيف بحب 
= يلا حبيبي إصحي عشان ورانا شغل مهم

فتحت زهره عينيها وهي تقول بنعاس
= شغل إيه

سيف وهو يرفعها بين زراعيه ويتوجه بها للحمام
= لما تفوقي هقولك عليه ..ودلوقتي ناخد شاور ونفوق كده عشان نلحق نقابل الضيف الي جايلنا

دفنت زهره وجهها في عنقه بنعاس وهي تحتضنه بشده وهي تشعر بعشق و أمان يغمرها إفتقدتهم من سنين فمنذ صلحهم الاخير وسيف لا يتوقف عن تدليلها ومعاملتها بمنتهى الحب والرقه
يغمرها بحبه وعشقه الشديد ويبتعد عن ذكر اي شئ يخص الماضي او ذكر أي شئ قد يتسبب في حزن لها
تنهدت زهره بعشق وهو ينزلها من بين زراعيه ويبدء في خلع ملابسها عنها
شهقت زهره 
=سيف انت بتعمل إيه

سيف ببرائه 
= إيه هساعد مراتي وحبيبتي تاخد شاور ..عندك إعتراض

حاولت زهره الابتعاد بخجل عنه الا أن سيف منعها وهو يضمها اليه و يده مازالت تعمل على نزع ملابسها عنها وهو يقترب من شفتيها يصمت احتجاجها بطريقه أثبتت فعاليتها بشده

بعد قليل..
انتهت زهره من أخذ حمامها وارتداء ثيابها بمساعدة سيف 
لتقف أخيرا تصفف شعرها أمام المرآه
وسيف يواصل ارتداء ملابسه وهو يراقبها بحنان ليقترب منها وهو يحتضنها من الخلف ويقبل عنقها بحب
= خلصتي 

زهره بخجل وهي تتناول ربطة شعرها
تضم شعرها بها
= اه دقيقه بس وأكون خلصت

سيف وهو ينظر لربطة شعرها ويمرر يده عليها بفضول
= ايه لازمة رابطة الشعر القديمه دي ..ممكن تسيبي شعرك مفرود ولو حابه تضميه عندك اكسسوارات جديده 
كتير

 عشق على حد السيف للكاتبة زينب مصطفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن