الفصل الثالث والعشرون

51.3K 476 6
                                    

رواية عشق على حد السيف

الفصل 23

وصل أمين لمكان بعيد في الصحراء عباره عن مخزن قديم مهجور و متهدم
ليقف بالسياره أمامه و هو يشير لمرسي بالتوقف هو الاخر وينظر لزهره وسالي وهو يقول بتهديد

انا هنزل من العربيه و هكون على السطح المبنى ده لو حسيت بأي غدر هخلص عليكم و عليه ..مفهوم

انكمشت سالي على نفسها وزهره تجيب بخوف
مفهوم..

أمين بقسوه
خليكم في العربيه لحد ابن السواق مايوصل 
وعرفيه انك مأمنه نفسك كويس و ان السطوح مليان رجاله بتحميكي و ان اي حركة غدر منه هيخلصو عليه علطول ..

ليتركهم سريعا و يترجل من السياره ويذهب برفقة مرسي الى اعلى المبنى استعدادا لوصول سيف
لتمر اقل من خمس دقائق و يصل سيف بسيارته 
وينزل منها بهدوء وعينيه تقوم بذمسح المكان بدقه ليشاهد بلهفه زهره تنزل من السياره برفقة سالي و على يدها طفل حديث الولاده 
ليشعر بقلبه ينزع منه خوفا عليها وعلى طفله الذي لم يشاهده حتى 
الان
ليقول بداخله بلهفه

اهدى ياسيف حياتها وحياة ابنك متوقفه على هدوئك..اهدى عشان خاطرهم

ليقوم بفتح باب السياره الخلفي بعنف ثم يقوم باخراج حقيبه كبيره مغلقه ليحملها ويترك باب السياره الخلفي مفتوح على أخره 
ويتجه نحو زهره الواقفه برعب تحمل طفلها الذي يبكي بشده و بجانبها شقيقتها التي ترتجف خوفا
وقف سيف امام زهره بهدوء وهو يتجاهل خوفه عليها واشتياقه لها وهو يعطي ظهره للمبنى المتهدم وهو يدرك وجود أمين فوقه

زهره برعب
سيف خد ابنك وامشي من هنا بسرعه قبل...

ليقاطعها سيف بهدوء حاول بثه اليها و الى سالي التي ترتجف هي وزهره من شدة الخوف ليدرك من نظره واحده ان سالي غير مشتركه مع امين فيما يفعله ليقول بهدوء خطر وهو يقرب الحقيبه من زهره 

الكلب ده لمسك او عمل فيكي حاجه

هزت زهره رأسها بنفي
ليتنهد سيف بارتياح وهو يقول بهدوؤ
انا هضربك و هشدك من جسمك لحد ما هوصل بيكي لحد باب العربيه المفتوح اول ما توصلي لباب العربيه
تنطي جواها علطول عاوزك تمسكي ابننا جامد ومتسيبهوش من ايدك مهما حصل

ليوجه حديثه لسالي
وانتي تحاولي تظهري انك بتدافعي عنها و اول مانوصل للعربيه و زهره تدخل تدخلي انتي كمان وراها علطول.. فاهمين

زهره بخوف وانهيار
لاء انا مش هعمل كده امين فوق و معاه سلاح و هيموتك ..خد ابننا و امشي

صفعها سيف بقسوه بحيث لم يترك لها حرية التفكير او اتخاذ القرار

اخرسي و اعملي الي بقولك عليه..

ليصفعها عدة صفعات قويه متتاليه وأمين يتابع ما يحدث امامه من شجار مندلع بينهم بعنف باستمتاع وتشفي 
دون ان يلاحظ اقتراب سيف و زهره وسالي التي تتظاهر بالدفاع عن شقيقتها من السياره المفتوح بابها 
ليتفاجأ في اقل من دقيقه و بسرعه عاليه بسيف يدفع زهره التي تحمل طفلها الباكي داخل السياره المفتوح بابها 
ثم سالي التي قفزت هي الاخرى ورائها حتى اصبحت بداخلها و ورائها سيف الذي قفذ وهو يغلق الباب جيدا من خلفه
ليستوعب امين ما يحدث امامه وهو يصرخ بغضب و يقفز هو ومرسي من على سطح المبنى المتهدم ثم يتجه الى الحقيبه الملقيه ويفتحها بلهفه وغضب ليجدها خاليه الا من بعض المجلات والجرائد القديمه ليصرخ بغضب مجنون وهو يطلق الرصاص بغزاره من الرشاش الألي الذي يحمله الا انه ارتد عن السياره المصفحه 
وسيف يحكم اغلاق الباب من خلفهم وينتقل من الخلف الى مقعد القياده ويبدء بقيادة السياره بسرعه ومهاره
وهو يقول بصرامه
زهره حاولي تمسكي ابننا كويس علشان السرعه الي انا هسوق بيها هتبقى كبيره
احتضنت زهره طفلها وهي تقول بخوف
حا...حاضر..
لتتمسك جيدا وهي تشعر بالالم والدوار من اثر صفعات سيف الشديده 
وسالي تحتضنها بخوف وهي تبكي برعب وهي تشعر بمطاردة امين لسيارة سيف و اطلاقه النيران عليهم بكثافه 
الا ان الرصاصات ارتدت عن جسم السياره بعنف و امين يحاول بغضب 
ان يحتك بسيارته سيارة سيف محاولا اخراجها عن الطريق المرصوف و التسبب في انقلاب سيارتهم 
سيف وهو يصرخ فجأه 
زهره امسكي ابننا كويس وحاولي تتمسكي بأي حاجه جنبك
تمسكت زهره التي تجلس في ارض السياره المرفوعة المقاعد جيدا بحزام الامان المتدلي و سيف ينطلق بسرعه كبيره جدا وهو يناور بسيارته حتى تفادى احتكاك امين بها والانطلاق بعيدا عنه 
وأمين يحاول اللحاق بالسياره مره اخرى الا انه تفاجأ بسيارته تحيط بها اكثر من سياره وسيف يهدئ من سرعة سيارته ويقف فجأه بها و يفتح باب السائق وينزل منها
زهره برعب 
سيف انت رايح فين متنزلش عشان خاطري

 عشق على حد السيف للكاتبة زينب مصطفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن