الفصل الثانى عشر

47.5K 451 23
                                    

رواية عشق على حد السيف

الفصل 12

قاد سيف سيارته سريعا تتبعه عربات حرسه الخاص المدججين بالسلاح استعدادا لاي امر يصدر من سيف 
لينظر بقسوه الى سالي التي تجلس بتوتر في الخلف 
= إدعي ربنا ان العنوان الي إديتهوني يكون صح وألاقي إبني فيه والا عقابك هيبقى أسوء من الموت

سالي برعب
= العنوان صح أنا هكذب عليك ليه

سيف بقسوه 
= هنشوف..

لتتقدم السياره سريعا حتى وصلو الى منطقه قديمه عشوائيه تقع على أطراف مدينة القاهره عباره عن أكشاك من الصفيح والبيوت المتهالكه المقامه وسط أكوام من القمامه 
وشوارع ضيقه بشده اضطرت سيف لايقاف سيارته وسيارات الحرس الخاص به بعيدا والتجوال على اقدامه

سيف بصرامه
= انتي تعرفي بيت الست الي بتقولي ان عندها ابني

سالي بخوف وتردد 
= لاء معرفش بيتها بس اعرف إسمها ..إسمها إم حلاوتهم وجوزها إسمه عبده مفتاح 

نظر سيف اليها بقسوه وهو يكظم غيظه فهو في مهمه محدده 
وهي ايجاد ابنه أولا ثم محاسبة كل 
من تسبب في ابتعاد وإخفاء طفله عنه
توجه سيف الى احدى السيدات التي
تراقبهم بقلق من امام إحدى البيوت المتهالكه
سيف بصرامه
= احنا بندور على بيت عبده مفتاح.. تعرفيه

السيده بخوف
= اه يابيه هو البيت الي موجود في اخر الشارع ده ..هما عملو ايه يابيه

تجاهلها سيف وهو يتوجه سريعا الى المنزل القديم والمهدم الذي اشارت اليه السيده
ليدق بعنف وشده على الباب وهو يكاد يكسر الباب
لتفتح الباب سيده في أواخر الثلاثينات من عمرها وهي تسب بلفظ قزر وهي تتوعد من على الباب
دفع سيف الباب بقدمه بقوه وهو يقتحم المنزل و يتبعه رجاله من خلفه
مما جعل السيده تصرخ برعب
وهي تتراجع للخلف وسيف يندفع 
الى الداخل يفتش غرف المنزل دون ان
يجد اثر لاي اطفال وزوجها يخرج من باب احدى الغرف المتهالكه وهو يقول بغضب
=في ايه يا وليه بتصوتي ليه

ليبعده سيف بعنف وهو يفتش الغرفه التي كان بها الرجل ليجدها فارغه هي الاخرى
تراجع الرجل بخوف وهو يتفاجأ بامتلاء بيته بالرجال المدججين بالسلاح ليصرخ بخوف وهو يعتقدهم من الشرطه

= حكومه ..احنا معملناش حاجه ..انا من ساعة ماخرجت من السجن وانا ماشي جنب الحيط

سحب سيف الرجل من ملابسه بعنف وهو يسحب صمام الامان بمسدسه ويوجهه ناحية رأسه وهو يقول بصرامه
من غير لف ولا دوران وبسرعه بدل ما أفرغ رصاص المسدس ده في راسك

= ابني فين 

شعرالرجل بالرعب ليقول وهو يرتعد
= ابنك مين يا سعادة البيه .. انا معرفش انت بتتكلم عن ايه

 عشق على حد السيف للكاتبة زينب مصطفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن