رواية عشق على حد السيف
الفصل 19
إستيقظ سيف فجرا ليجد نفسه نائما وبجانبه زهره المستلقيه بأمان بداخل
أحضانه
ليضمها اليه أكثر و هو يقبل جبينها بعشق و يفكر في وضعهم الجديدالمعقد
ليتنهد بفروغ صبر وهو يقبلها بحنان ويقرر النهوض من جانبها قبل ان تستيقظ من النوم وتدرك نومه بجانبها طوال الليل
ليبتسم بحنان وهو يراها تهمهم في نومها باعتراض بعد ابتعاده عنها و حرمانها من دفئ أحضانه
وهو يقوم باحكام الغطاء من حولها وحول طفله النائم بأمان بجوارها
ويتنهد براحه وهو يرفع الغطاء قليلا عن قدمها و يطمئن لزوال التورم عنها ورجوعها لحالتها الطبيعيه وهو يعيد تغطية قدمها بعنايه
ويقف بجانبها يتأملها بعشق وحب و هو يشعر بصعوبة مغادرتها وتركها وحيده مع طفله بدونههمس سيف لنفسه بلوم
اجمد كده ياسيف ايه هتضعف من أولهاليتابع بصرامه
هي الي اختارت ..خليها تتحمل نتيجة اختيارهاليضع يده بداخل جيبه ويخرج السلسال الذي اعاد شرائه بعد بيعها له بالامس ويضعه بجانبها وهو يميل عليها يقبل جبينها بحب ويده تمر على بروز بطنها بحنان
ليتنهد بضيق وهو يشد من عزمه ويخرج بتصميم دون ان يلتفت للخلفدخل سيف الى القصر الغارق في الظلام و جلس على مقعد أنيق و هو بشعر بالضيق والاختناق وقام بغلق عينيه بتعب ويده تمر على المقعد بحزن وهو يدرك من رقة تصميمه انه من إختيار زهره
لتمر بضع دقائق وهو غارق في التفكير
ليفتح عينيه فجأه وهو يسمع صوت إلهام تقول برقه وهي تقوم بتدليك كتفيه برقه واغراء
انت ايه الي مصحيك بدري و مقعدك في الضلمه كدهالتفت سيف اليها بدهشه ليراها وهي ترتدي شورت أسود قصير وضيق من الستان وفوقه جزء علوي أسود من الستان والدانتيل ذو حملات رفيعه يصل لمنتصف خصرها ويكشف عن جزء من بطنها الرشيقه المسطحه
إلهام ..بتعملي ايه هنا في وقت ذي ده
إلهام بخبث وهي تتابع تدليك كتفيه باغراء
انا كنت بكلم ماما في التليفون ..انت عارف فرق التوقيت بين هنا وبين المكان الي هي فيه
وشفتك وانت داخل القصر وشكلك تعبان قلقت.. فنزلت أطمن عليكسيف وهو يتخلص من يدها بضيق
مفيش حاجه تستاهل قلقك انا كنت عند زهرهجلست إلهام بجانبه بضيق وهي تقول بغيره مستتره
كنت عندها بتعمل ايه مش احنا اتفقنا اني هساعدك عشان تبعد عنها وتنساهارفع سيف عينيه اليها وهو يقول بجديه
لا احنا متفقناش على كده ..احنا اتفقنا اني هعاقبها وأخليها تندم على الاسرار الي معيشاني فيهاالهام بضيق
وايه الفرقسيف بتأكيد جاد
الفرق كبير..الفرق اني لا هبعد عنها ولا عاوز اني انساها ..زهره مراتي وام ولادي ..زهره حبيبتي الي استحاله استغنى عنها و بنتي الي مربيها على ايدي
الهام بغيره
استحاله تستغنى عنها وهي ليه كانت هتستغنى عنك وتاخد ولادك وتهرب وتحرمك منهم ..
انا اسفه ياسيف بس انت الحب عامي عينك و مخليك مش عارف تاخد موقف جامد مع غلطاتها