الفصل الخامس عشر

16.3K 125 2
                                    

رواية عشق على حد السيف

الفصل 15

دخل سيف الى بهو الفيلا وهو يتوقع وجود زهره ومالك في استقباله
الا انه وجد البهو خالي ليقررالصعود للاعلى وهو يتوقع وجودها في غرفتها الا انه وجدها خاليه هي الاخرى 
سيف بابتسامه حانيه

= اكيد لسه بتلبس مالك

توجه سيف الى غرفة صغيره ليجده يجلس برفقة المربيه الخاصه به والتي تحاول اطعامه الا انه يرفض ويبكي بشده ويطلب ان تقوم والدته باطعامه
مالك ببكاء
= مليش دعوه ..مش عاوز أكل ..انا عاوز ماما
المربيه وهي تربت على شعره بحنان

= مامي راحت تلبس علشان تخرجو سوى مش هي قالتلك كده

مالك ببكاء
= بس هي راحت بقالها كتير ومرجعتش

سيف وهو يدخل الغرفه ويتوجه لمالك يحتضنه بحنان وهو يحاول تهدئة بكائه 

= مالك بتعيط كده ليه يا حبيبي .. 

مالك ببكاء
= عاوز ماما..

سيف وهو يمسح دموع مالك بحنان 
= طيب مش الناني قالتك انها بتلبس عشان هنخرج سوى 

هز مالك رأسه بموافقه
= يبقى تمسح دموعك عيب لما راجل
ذيك كده يعيط 

ليقبله من وجنته وهو يقول بحنان 
= يلا اسمع كلام الناني وافطر وانا هشوف مامي فين وهخدك انت وهي 
وهنقضي اليوم كله بره نلعب ونتفسح ونعمل كل الي انت عاوذه ...ها موافق

مالك وهو يضحك بسعاده ويحتضن والده
= موافق يا بابا

سيف بلطف 
= فطري مالك و انا هروح أشوف مامته وهرجع عشان اخده 

جلس مالك بطاعه وسعاده يتناول افطاره وسيف يتوجه مره اخرى للأسفل بحثا عن زهره ..

بحث سيف عن زهره في كل الغرف الا انه لم يجدها ليتوجه للحديقه بحثا عنها الا انه لم يستطع العثور عليها 
لينادي بعصبيه على الفت التي جائت مسرعه وهي ترد بقلق

= نعم يا سيف بيه

سيف بتوتر 
= هي زهره هانم قالتلك انها خارجه

ألفت بقلق
= لا يافندم هي شافت الهديه بتاعة حضرتك وطلعت على فوق علطول 

سيف بتوتر وقد تصاعد قلقه وهو يقوم بالاتصال بالحراسه الموجوده على البوابه الخارجيه ليقول بعصبيه

= أيوه..هي زهره هانم خرجت النهارده 

ليأتيه الجواب بالنفي

سيف بغضب 
= كل الحراس الي عندك تقلب الفيلا عليها ولو لقيتوها كلموني 

ليقوم بالاتصال بهاتفها الخاص وهو يصعد سريعا للاعلى مره اخرى ويقوم بفتح الغرف الغير مستعمله بحثا عنها 
وهاتفها يواصل الرنين دون رد حتى دخل غرفته مره اخرى يبحث عنها في الحمام وغرفة الثياب ليعيد الاتصال عليها مره اخرى ليشعر بالجنون وهو يستمع لرنين تليفونها ويجده ملقي على الفراش 
تناول سيف هاتفها وهو يشعر بالخوف يتصاعد داخله مع شعور بالقلق والتوتر
ليغادر الغرفه سريعا وهو ينزل للاسفل ويجد الفت ورئيس حرسه يقفون بتوتر في البهو

 عشق على حد السيف للكاتبة زينب مصطفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن