Chapter 4

8.7K 226 41
                                    

في صباح اليوم التالي ، غادر أنتونيو إلى المكتب باكراً دون تناول الإفطار كما هو الحال دائمًا ، ومع ذلك كان السيد سامويل سعيدًا لأنه على الأقل أصبح يعود إلى المنزل في الليل.

لم تكن ميرا سعيدة بكون إيڤلين أصبحت كنة العائلة ولكنها لم تتخذ أي خطوة ضدها بعد ،لأن على ما يبدو بأن جميع أفراد العائلة أحبوها كثيرًا ماعداها هي . فقد أرادت أن تكون رانسيل كنتها، لأن رانسيل تمتلك المقومات المثالية التي تناسب عائلة لامبوردي . لم تكن ميرا ذات تفكير محدود ولا أمرأة شريرة تسعى لمصالحها ،على العكس كانت أم طيبة لأنتونيو تريد دائماً الأفضل لـه، وطبعاً في رأيها لم تكن أيڤلين الأفضل له.

نزلت إيڤلين إلى الطابق السفلي ،كانت مرتدية فستان أبيض ميدي يغطي لما بعد ركبتيها وكان شعرها الناعم و اللامع مفرود على ظهرها.

نزلت إيڤلين إلى الطابق السفلي ،كانت مرتدية فستان أبيض ميدي يغطي لما بعد ركبتيها وكان شعرها الناعم و اللامع مفرود على ظهرها

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

"صباح الخير جميعاً" ألقت التحية وهي تنضم إليهم على مائدة الطعام.

على الفور ابتسم لها السيد سامويل ابتسامةً لطيفة وقال"صباح الخير يا إيڤلين"

"أين كنتِ؟" سألتها ميرا لأنها بالفعل قد تأخرت على الإفطار.

"أعتذر عن تأخري يا سيدة لامبوردي" لم تستطع إيڤلين النوم الليلة الماضية بسبب قرب أنتونيو منها على الرغم من أنه لم يلمسها و لكنها كانت تشعر بأنه سوف يحضنها في أي لحظة بسبب قربه منها وهذه الفكرة جعلت النوم يغادر عينيها.

"لا بأس يا عزيزتي، ويمكنك مناداتنا بأبي وأمي ، فنحن أصبحنا عائلتك" قال السيد سامويل بلطف لتومئ إيڤلين برأسها.

أنهت إيڤلين فطورها ولكنها شعرت بنظرات حادة موجهة إليها طوال وقت تناولها الطعام. نعم أنها ميرا.

لابد أن السيدة لامبوردي لم تحبني بتاتاً.

عادت إلى غرفتها والتقطت هاتفها من المنضدة،لتجد ثلاث رسائل من إيلينا" أوه. يا آلهي ..... أنها إيلينا" ارتعش قلبها  وهي تقرأ الرسائل:

«مبارك لكِ بمناسبة زواجك بأبن عائلة لامبوردي»

«و لكن كان لا بد أن تنتظريني!»

«عندما سأعود إلى لوس أنجلوس ، سأقتلك بالتأكيد! أيتها الخائنة الصغيرة !!!»

قرأت إيڤلين الرسائل بصوت عالٍ ،لتنفخ بيأس وهي تجلس على حافة السرير ،قائلة بإحباط"كيف سأخبرها بأنني لست متزوجة من ابن لامبوردي الذي تعرفه، بل متزوجة من ابن لامبوردي الكبير الذي لم يكن لدي أي اهتمام به ولن يكون أبدًا"

Love Lies BleedingDonde viven las historias. Descúbrelo ahora