Chapter 16

6.5K 296 82
                                    


أعتذر بشدة على التأخير أعرف ان الأغلب نسى أحداث الرواية. ولكن قلتها من قبل لا يوجد موعد محدد للنشر ومع ذلك أتفهم وجهات نظركم  واتمنى أن تفهمنّ وضعي، لدي انشغالات وواجبات يا غاليات. لا يوجد شيء أفضل بالنسبة لي من النشر وسماع آرائكم. شكراً لكن جميعاً واعتذر من القراء الغاضبين مني.

وبالمناسبة Happy New Year 2023 وان شاء الله تكون ينة خير عالجميع.

قراءة ممتعة عزيزاتي 🌸🌸🌸
                            ▅▅▅▅▅Chapter16▅▅▅▅▅▅▅▅

كانت أيڤا تغط في نوم عميق على الأرضية كما طلب منها أنتونيو وكانت تتغطى ببطانية، عندما فجأة شعرت نفسها تحلٌّق في الفضاء ، ابتسمت دون وعي على حلمها الجميل وفي اللحظة التي تلتها شعرت بشيء رقيق تحت ظهرها.

    ممممم ، شعور رائع.

عدلت ساقيها مستمتعة بدفء حلمها عندما احتضنت يد خصرها لتتغلل رائحة كولونيا رجولية جذابة في عمق حلقها.

  ممممم ، إنها رائحة مألوفة ....
 
   .......لحظة!

فتحت عينيها بتكاسل فقط للتحقق مما إذا كانت تحلم بالفعل لتتفاجئ بوجه أنتونيو قريبًا جدًا منها لدرجة أن أنفاسه الدافئة كانت تداعب أنفها ، رمشت بسرعة لتتأكد من أنه لم يغزو أحلامها لأن ذلك هو المكان الوحيد حيث يمكن أن تعيش فيه دون أي خوف منه.

نظرت إلى الأسفل ورأت أن يديه ملفوفتان حول خصرها بتملك فشهقت بقوة."أنتوني....-"

"ششششش أمي وأبي قادمان إلى هنا" سحب جسدها إليه أكثر ليصطدم وجهها على صدره الصلب تلقائيًا.

بدأ قلبها يدق بطريقة مجنونة بسبب تصرفاته الغير المتوقعة فهذه الوضعية جعلتها تشعر بالحميمية حقًا ،لم تكن تعرف لماذا ولكنها كانت تشعر بأشياء غريبة في صدرها دون سبب.

تمتمت في نفسها 'توقفي ، إنه يفعل هذا بسبب والديه.'

"لماذا هم قادمان إلى هنا؟" همست على صدره وهي تحاول النظر إلى الباب المغلق.

تنفس بعمق ثم تمتم بهمس"يريدان رؤيتك ......والآن توقفي عن الكلام وتظاهري بالنوم" قال لها وهو يضمها إليه أكثر.

أمالت رأسها إلى الوراء لترى وجهه وهمست"كيف عرفت أنهما قادمان؟...ولماذا قادمان في هذا الوقت!!"

شعر بالغضب من استجوابها المزعج ولكن كان عليه أن يرد عليها لقتل فضولها."كنت ذاهبًا إلى صالة الألعاب الرياضية وسمعتهما ، فعدت بسرعة لأنني لا أريدهما أن يروك نائمة على الأرض" أجاب حتى يريح فضولها .

Love Lies BleedingWhere stories live. Discover now