Chapter 20

21.5K 558 336
                                    


                       ▅▅▅▅▅Chapter20▅▅▅▅▅

خرجت إيڤا من الحمام وهي تترنح، حاولت أن توازن نفسها وهي تنظر إلى أنتونيو الذي كان يقف بالقرب من النافذة ينظر إلى الخارج، كان ظهره العريض مواجهًا لها ، وكانت سترته المبللة بالماء ملقاة على الأريكة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

خرجت إيڤا من الحمام وهي تترنح، حاولت أن توازن نفسها وهي تنظر إلى أنتونيو الذي كان يقف بالقرب من النافذة ينظر إلى الخارج، كان ظهره العريض مواجهًا لها ، وكانت سترته المبللة بالماء ملقاة على الأريكة.

عندما شعر بوجودها خلفه، استدار فوراً إليها وعينيه تقدح من الغضب"ما الذي تظنين نفسك فاعلة، هااااا؟ هل تريديني أن أذهب إلى السجن؟" اندفع إلى جانبها وهو في حالة هيستيرية من تصرفها الطفولي اللامبالي.

تعثرت قليلاً وهي تراجع للخلف."أنا.... - لا أعرف ماذا حصل لي!" نظرت إلى يديها المرتعشتين وهي تشعر بالخجل.

مرر أنتونيو أصابعه بين خصلات شعره وزفر بإحباط."لذا قررتِ أن تجمدي نفسك!؟ .... تقتلي نفسك؟! هل تعرفي ماذا كان يمكن ان يحدث لو لم أوقفكِ ؟!" صرخ بها، فقد كان قلقًا جداً عليها، لأنها كانت المرة الأولى التي يراها بهذه الحالة. وذلك لم يجعله يشعر بالرضا أبدًا بل شعر بقلبه ينشق إلى نصفين.

"إذاً، ماذا أفعل!؟" همست وهي ترفع رأسها لتنظر في عينيه ، كانت رؤيتها ضبابية من أثر الدموع. لفت يديها حول نفسها بإحكام بسبب الهواء البارد القادم من النافذة الكبيرة.

"ماذا أفعل!؟" كررت بصوت أعلى، ليتوقف تنفّسه وهو يراها  في هذه الحالة المكتئبة.

"لقد تركني من أجل زوجته! تركني دون أي خيار سوا الموت، لقد كذب علي واستغلني..... خدعني، وأنا كنت أظن أن الأمر كله مجرد تمثيل،  وأنه كان فقط يلعب ويمثل دوره مع زوجته ولكنني كنت مخطئة، لقد انتهى كل شيء اليوم ولم يبق شيء في حياتي "بكت بشدة وهي تبدو بائسة محطّمة.

كوّر أنتونيو يديه بشدة على جانبه وهو يسمع كلامها.

كان كتفيها يرتجفان بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، وكانت شفتيها الرقيقتين ترتعش بشدة.

وضع أنتونيو يديه على كتفيها ، وفركهما برفق."توقفي عن البكاء!" قال بهدوء وهو يقترب منها.

مسحت دموعها بظهر يديها الباردة. "ماذا علي أن أفعل؟" وألتقت عينيها اليائسة بعينيه.

مسح دموعها بإبهامه بلطف "أولًا ، توقفي عن البكاء ثم سنتحدث، تمام؟" هدأها محاولًا جعلها تشعر بتحسن.

أومأت برأسها ثم قالت"ولكن عليكَ العودة إلى الحفلة ، فوجودك هناك مهم للغاية، ....فأنا متأكدة من أنكِ ستكون الفائز بالانتخابات"

"كيف يمكنكِ الآن أن تكوني متأكدة من فوزي بالانتخابات ؟ فلا يزال هناك أحتمال أن يفوز هو ؟!" قال بمزح محاولاً أن يجعلها تبتسم ولكنها عبست.

"اللعنة عليه! اتمنى أن يخسر كل شيء وأن لا يحصل على بنس واحد" قالت بغضب والشر يتطاير من عينيها.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 21, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Love Lies BleedingWhere stories live. Discover now