مرحباً عزيزاتي ، اعتذر عن التأخير الطويل واتشكر الجميع لتفهمه ومحبته . المهم، الرواية سأكملها ولكن لا يوجد موعد محدد للنشر. سأنشر كلما كان عندي وقت فراغ ،🌸 فالظروف هي التي تحكم. أرجو ان تصبرن علي يا غاليات✨❤️
قراءه ممتعة❤️✨ ولا تنسن كتابة آرائكن بالتعليقات التي تسعدني كثيراً ❤️🍂🍂
▅▅▅▅▅Chapter15▅▅▅▅▅
أرتسم الرعب على ملامح وجهها الجميل وغادرت البهجة روحها عندما أدركت أنها أساءت فهمه بظنها أنه حقًا يهتم بالاحتفال بعيد ميلادها.
أمرها بقسوة "أمشي! ،.. فيجب عليكي أن تقطعي تلك الكعكة أيضًا" أشار بيديه ودفعها لتمشي على تلك القطع الحادة التي كانت ستمزق قدميها بالتأكيد إذا لم تكن حذرة بما فيه الكفاية.
"أنتونيو ، لا تفعل هذا بي ... لا يمكنني المشي على هذا" أنحنت لتزيل قطع الزجاج الصغيرة التي علقت على قدميها وهي تتلوى من الألم، وألقتهم في الزاوية.
"هيا ، لقد قمت بتحضير كل هذا خصيصاً لكِ ،لذا لا يمكنك أن تقولي لا لي يا إيڤا" تحدث ببراءة وهو يضع يده على ظهرها ودفعها قليلاً لتمشي على طريق الورد الشائك بقطع الزجاج.
لماذا يفعل هذا؟ لقد كان لطيفاً معي قبل دقيقة واحدة.
"أنتونيو ، أرجووك!" توسلته وهي تحاول التراجع للخلف ، ولكنه دفعها بشكل شنيع ، والغضب يعمي عينيه وكأن روح شريرة تسكنه.
"إيڤا ..... كوني زوجة مطيعة! ولا تجعليني أفقد صبري وأجرّك بنفسي إلى هناك" ضغط على فكيه وهو يصر على أسنانه دون أن يهتم بمقدار الخوف الذي كان واضحاً في عينيها الآن.
كيف يمكن أن يكون قاسيا لهذه الدرجة؟
دمعت عيناها من قسوته، وكوّرت يديها على جانبيها وهي تحضر نفسها لتحمل الألم القادم. تقدمت إلى الأمام عندما وجدته بالفعل يترقب ان تمشي على قطع الزجاج بلهفة، ففهمت حينها نيته أنه بالفعل قد يجرها إلى هناك إذا تأخرت لثانية أخرى.
جفلت من الألم عندما غُرست قطعة زجاجية حادة بجلدها بينما استقرت قدميها على بتلات الجوري ، فأنتفض جسدها على الفور وصرخت بألم.
"آآه" نظرت إلى أنتونيو الذي كان يشاهد قدميها بإهتمام وكأنه كان يستمتع برؤيتها تتألم، عضت على شفتيها وهي تتذوق دمها أثناء المشي على الزجاج. حاولت التفادي بقدر ما تستطيع ولكن القطع كانت مدببة وحادة تمزق قدميها أكثر في كل خطوة تخطيها.
توقفت عن المشي عندما أدركت أنها لم تعد قادرة على مشي اي خطوة أخرى للأمام. ولكن أنتونيو أمسك يديها وجعلها تمشي عنوة إلى الطاولة مما جعلها تطلق صرخة مؤلمة.
أنت تقرأ
Love Lies Bleeding
Random"لا،.. مستحيل!!!، ..أرجوك ستيفان أنا لا أستطيع فعل ما تقول ،أنت تعرف أنني أحبك .." كانت أيفا تهذي وهي لا تزال لا تصدق ما طلبه ستيفان منها. أقترب ستيفان منها وأمسك وجهها بكفيه وبدأ يمسح دموعها برقة، ثم قال لها مهدئاً" أعرف ...وانا أحبك كذلك"' أبعدت...
