حبيبي؟ ...هل لديها علاقة مع رجل غير أنتونيو؟
يا آلهي .. أنها حقاً تخونه!!
دارت هذه الأفكار في رأس رانسيل وبسرعة أرتسمت ابتسامة شريرة على شفتيها، لتقلب شعرها إلى الوراء بنصر وهي تتخيل نفسها عندما ستطردها من حياته.
"نعم ، هي هنا لماذا؟" سألت إيڤا، و لكن رانسيل أقتحمت عليها بسرعة مما جعل إيڤا تفصل المكالمة بتوتر متظاهرة أنها تنظر إلى نفسها في المرآة.
"جئت لأطمئن عليكِ ، لقد كان أنتونيو قلق جداً عليكي" كذبت رانسيل بوجه جامد ،وهي تقف بجانب إيڤا مباشرةً، نظرت إليها من خلال المرآة.
"أوه نعم ، أنا لست على ما يرام الليلة" قالت لها إيڤا بإبتسامة
ضحكت رانسيل بإستهزاء ثم رفعت رقبتها قليلاً لتنظر إلى إيڤلين مباشرة لتقول بنبرة جادة"لقد أخذتِ أنتونيو ، و ما زلت على علاقة مع رجل أحمق غيره؟"
عندما سمعت إيڤلين كلمات رانسيل شعرت بأن ساقيها لم تعد تحملانها، أمسكت بالمغسلة حتى لا تسقط على الأرض. وقالت بإرتباك "ماذا ، ماذا تقولين!؟" أصبح لون وجهها شاحباً.
أقتربت رانسيل منها وقالت بصوت كفحيح الأفعى"سأساعدك على الخروج من هذا الزواج"
"عفواً؟" لم تستطع إيڤلين معرفة ما ستقوله عند تعليقها.
"نعم ، أريد أنتونيو ، أنه لي أنا ،و يمكنك خيانته مع من تريدين ، فقط اتركيه لي" أوضحت رانسيل نيتها بشكل صريح، مما جعل إيڤلين في حيرة من أمرها.
.
هزت إيڤلين رأسها وقالت بتوتر "أنا آسفة، ولكنني لم أفهم عليكِ "
زجرتها رانسيل بصوت عال"لا ، لقد فهمتي ما أقصد جيداً، أنا أعلم أنك لا تحبينه ، فلماذا لا تتركيه؟ لن يكون الأمر صعبًا عليكي"
"لا أعرف عن ماذا تتحدثين ، دعيني أذهب!" حاولت إيڤلين المرور من جانبها ولكن رانسيل بسرعة أغلقت الباب وسدت طريقها.
"أنا أطلب منكِ بلطف ، لذا لا تعتقدي أنك تستطيعين أن تخدعيني، لأنني رأيت أسوأ منك بكثير . أنتونيو لي ، لذا من الأفضل أن تستعدي لمواجهتي من الآن فصاعدًا" إنتهت رانسيل من تهديدها لتفتح الباب وتخرج وهي تقلب شعرها مرة أخرى بإنتصار ، تاركة إيڤا تقف بالقرب من الباب لوحدها بوجه مضطرب.
"ماذا بحق الجحيم قد حدث ؟" عبست وهي لا تزال تنظر إلى الباب.
عادت إيڤلين إليهم وجلست في مكانها بجانب أنتونيو الذي أزاح جسده جانبًا لمنحها المزيد من الراحة في الجلوس، ولكنها جلست وهي تنظر إلى رانسيل التي كانت تحتسي الماء ببرود من كوب زجاجي فاخر.
"ما الذي أخّركِ؟" سألها أنتونيو بقلق .
رفعت إيڤلين رأسها لتراه ينظر إليها بقلق ثم قالت بتوتر"انا كنت-....."
YOU ARE READING
Love Lies Bleeding
Random"لا،.. مستحيل!!!، ..أرجوك ستيفان أنا لا أستطيع فعل ما تقول ،أنت تعرف أنني أحبك .." كانت أيفا تهذي وهي لا تزال لا تصدق ما طلبه ستيفان منها. أقترب ستيفان منها وأمسك وجهها بكفيه وبدأ يمسح دموعها برقة، ثم قال لها مهدئاً" أعرف ...وانا أحبك كذلك"' أبعدت...
