Love Lies Bleeding

Chapter 11

                          ▅▅▅▅▅Chapter11▅▅▅▅▅

ضييقت أيڤا عينيها وسألت بصدمة"أنتونيو هل أنتَ ثمل!!؟" ابتسم أنتونيو بسخرية وهو ينظر إليها.

"لماذا أنتَ ثمل؟" كانت المرة الأولى التي تراه فيها هكذا. وفجأة سحبها أنتونيو إليه من معصمها بحركة سريعة، مما جعلها تتأوه من الألم.

وصاح بها"توقفي عن الكلام و ....... وأخلعي ملابسك حالاً!"

وبسرعة أقترب منها لتصاب بالذعر عندما شعرت به يدخل يده تحت قميص نومها وبدأ يتحسس بطنها وصدرها برغبة وشهوة.

صاحت برعب وهي تحاول أن تبتعد عنه"ماذا تفعل؟"

"اللعنة أريد هذا" استنشق رقبتها بإثارة، مما جعلها تدفعه بعيدًا، ولكن جسده الضخم لم يتأثر أبداً ، وعلى الفور ألتفت ذراعاه القوية حول خصرها وبدأ يسحبها نحوه أكثر.

"أنتونيو! أنك تؤلمني!"كانت تقاوم في قبضتيه الفولاذية التي بدأت تسبب ألمًا حادًا في خصرها.

ضحك أنتونيو بشدة وهو ينظر إلى وجهها البريء الذي اعتاد أن يكون أفضل شيء يراه في الصباح ولكن الآن أصبح يغضبه بشدة.

حاولت دفعه بكفيها ولكنه بسرعة أمسك معصميها بقبضة واحدة وبدأ يقبّل ويمتص رقبتها بنهم شديد.

سالت دموعها وهي ترى نفسها ضعيفة بين يديه ،لا تستطيع مقاومته حتى. 

"أنتونيو! اتركني .... أنت لست في وعيك!" ضغطت على أسنانها عندما أصبح ألم معصمها لا يحتمل وكأنه على وشك أن يكسر عظامها.

أبتسم بخبث وهمس بفحيح بجانب أذنها"ولكنني أشعر بأنني في كامل وعيي الآن؟"

نظرت أيڤا في عينيه بارتباك ،لتتفاجئ عندما لم تجد الحب والهيام الذي كان موجود في السابق ، لقد كان بارداً ومخيفًا.

سألت بخوف"ما الذي تقوله؟"

دفعها أنتونيو للخلف بقوة مما جعلها تتعثر وتسقط على الأرض، فصرخت من الآلم "آه..."

عندما رآها مرمية عالارض وهي تبكي، وكأنه استيقظ من تعويذة سحر هرع إلى جانبها بقلق، وجلس بجانبها وهو يسأل بقلق"أوه لا ، هل أنتِ بخير؟"

نظرت إليه بعينين متحيرة وهي ترى القلق الآن في عينيه بعد ما كان الغضب والبرود يسيطر عليه.

تمتمت وهي تنهض من الأرض"أنا بخير ....ولكن لماذا تتصرف معي هكذا"

' لماذا شرب كثيرًا؟'

قال ببرود وهو ينهض أيضاً"لأن هكذا تستحقين أن أتصرف معكِ ..."

لم تفهم أيڤا ما يقصده ، ولكن لابد أنه ثمل للغاية ولا يعرف ما يتفوه به. تقدمت نحوه وحاولت ان تأخذه إلى السرير بهدوء "أنتونيو!... أعتقد أنك يجب أن تنام الآن .. وسنتحدث لاحقًا"