Love Lies Bleeding

Chapter 10

                 لا تنسوا التصويت وكتابة آرائكم بالتعليقات⁦♥️⁩
قراءة ممتعة⁦♥️⁩

                 ▅▅▅▅▅▅▅Chapter10▅▅▅▅▅▅

أوقف أنتونيو سيارته أمام قصره، وأسرع إلى الداخل بوجه منزعج ، صعد إلى الطابق العلوي ودخل غرفته دون أن ينتبه لأي شيء من حوله.

"أيڤيلين؟" نادى اسمها بنبرة عاجلة ولكنها لم تكن موجودة ، كان يعلم أن ما قالته رانسيل له، لا يمكن أن يكون صحيحًا ، ولكنه مع ذلك كان يريد أن يوضح كل شيء مع إيڤا حتى لا يحدث بينهما أي نوع من الاختلاف في المستقبل .

استدار ليبحث عنها في الخارج ولكن عينيه اصطدمت بباب الحمام الذي كان مفتوح مواربًا، لذا شق طريقه إلى الحمام ليتفقد اذا كانت هناك، وما أن فتح الباب قليلاً حتى سقط بصره على إيڤا التي كانت واقفة تحت الدش ... ... عارية تماماً.تجمد في مكانه وهو ينظر إلى جسده العاري المثير.

أشتعلت الرغبة بداخله، فشتم بصوت منخفض "اللعنة!"

شعرت إيڤا بوجود أحد ما خلفها ، لذا استدارت بحذر للنظر فالتقت عيناها بأنتونيو الذي كان لا يزال يراقبها برغبة شهوانية تتلألأ في عينيه.

"أنتونيو ؟!" صرخت وهي تحاول تغطية جسدها بيديها الصغيرتين.

نظر أنتونيو إلى وجهها ثم استدار وهو يصر على أسنانه ويشتم بداخله.

"ما الذي تفعله هنا؟" سألته وهي تأخذ بسرعة رداء الحمام المعلق على جانب الحائط.

أغمض أنتونيو عينيه بشدة وهو يشتم نفسه عقليًا على انحرافه. ولكن أليس من حقه رؤية زوجته في أي وضع.....كان ؟

استدار إليها ليعتذر، ولكنه فوجئ بأنتفاخ عينيها من أثر البكاء.

"هل كنتِ تبكين؟" سألها فجأة عندما رأى عينيها المتورمتين، وقد نسي بالفعل سبب قدومه إلى هنا.

ذهلت إيڤا من ملاحظته فتمتمت"نعم" وهي تلبس رداء الحمام بسرعة، وفي ثلاث خطوات سريعة سارت نحوه.

"لماذا؟" سأل دون أن يبعد نظره عنها.

مرت أيڤا من جانبه وهمست بصوت خافت"لا شيء"

كانت عيناها منتفختين جداً من البكاء المستمر.فشعر أنتونيو بوخز في صدره وهو ينظر إلى حالتها هذه.

وسرعان ما أمسك معصمها وأدارها نحوه برفق. وسأل بقلق "أيڤا ،ماذا حدث؟"

"قلت لك لا شيء!" أشاحت بنظرها بعيدًا غير قادرة على مقابلة نظراته القلقة.

أمسك أنتونيو وجهها بين يديه برقة. وقال وهو ينظر بهدوء إلى وجهها الجميل"يمكنكِ أن تخبريني بأي شيء"

رمشت أيڤا بعينيها وهي تشعر بالدموع تنهمر في عينيها مجدداً من كل الأهتمام الذي كانت تتلقاه من هذا الرجل.