مـلابس مُمزقـة

2.7K 145 193
                                    


.
.
.

اغمض عينك فقط و قم بالعد معى

واحد

إثنان

ثلاثه

...

خمسة وسبعون

ستة وسبعون

سبعة وسبعون

.
.
.
.
.
.
.
____________________________
.

"هيا وينـدي حبي لـنصعد"

نبست ڤيلار بـنبره أقل
ما يقال عليها خبيثه.

أخذت يد ويندي القلقه تحثها
على الإستقامه تجرها خلفها
تصعد الدرج.

"حبي إنتظري لـنتفاهم"

تجاهلتها ڤـيلار تدخل غرفتها
تغلق الباب بـالمفتاح خلفها.

وهنا يمكننا القول أن
وينـدي في ذمة الإله.

أجلستها ڤـيلار على الفراش تأخذ
عصابه للعين من جانب السرير
تغلق به أعين وينـدي.

"اهدئي دِ ما بكِ لن أفعل شئ"

نبست ڤـيلار بـنبره هادئه تعمل
على تهدئة ذات الشعر القصير.

استمعت إليها وينـدي تتحرك
هنا وهناك تحضر شئ ما.

اقتربت منها الاخرى
أخيرا تمسح على شعرها.

"ما هذه الرائحة ڤـيلا؟!"

تساءلت وينـدي تحرك أنفها
تحاول معرفة الرائحة هي
نوعاً ما مألوفه لها.

"إنه قناع لـلشعر دِ"

"أوه حقا كنت أريد فعل هذا
منذ مدة، افعليها رجاءً"

قهقهت الأخرى بـصوت خافت هي
حقا تتوق لـرؤية ردة فعل وينـدي
عندما تعلم ما تفعله.

أخذت تقسم شعرها لأجزاء و تضع
ما بيدها عليه.. انتظروا
لمدة من الزمن.

"هيا حبي لـنغسل شعرك"

ثانيه إثنان لم تجيب ذات الشعر القصير

"وينـدي؟!"

نكزتها الأخرى لـترد لكن لا هي نامت،
أجل وينـدي نامت وهي جالسه!

انفجرت ڤيلار من الضحك لا تعلم
لما لكن فكرة أن وينـدي نامت
وهي جالسه تُضحكها.

سبعةٌ وسبعُونWhere stories live. Discover now