سبعةٌ وسبعُون

دمـوع فـي عيـون وقحـة

.
.
.
اغمض عينك فقط وقم بالعد معي

واحد

إثنان

ثلاثه

...

خمسة وسبعون

ستة وسبعون

سبعة وسبعون

.
.
.
.
.
.
.
____________________________
.

تنهد ثم نظر للأمام لكن ما شد
نظره تلك التي تبحث عن أحدهم.

فتح فاهه بغير استيعاب
من الذي يراه الآن..

بـالتأكيد تلك هلوسات أثر
دراسته لـوقت متأخر من الليل..

"أمي !"

ذهب لها سريعًا مستغرباً سبب
وجودها هنا أمام جامعته.

يا ترى ما الذي أتى بوالدة
تايهيونغ إلى الجامعة؟

سؤال غريب.

"أمي ماذا تفعلين هنا؟!"

استدارت والدة تايهيونغ
المدعوة سومين..

"تايهيونغ بني وأخيرًا أنت هنا..
إلهي حقًا لا أصدق أنت بخير؟
هل تشعر بشيء؟"

أردفت بسعادة ببداية كلامها
ثم حطت يديها الأثنان على وجهه
تتفقده ثم تفقدت حرارة جبهته.

"أمي أنا بخير ماذا تفعلين؟؟!"

"تايهيونغ بني أنت قمت بمواعدة
إحداهن صحيح؟ الهي أخبرني
أن ما سمعته صحيح، هل أنت بكامل
قواك العقلية؟"

شاهدت ڤـيلار الذي يحدث
أمامها بإستغراب لتبتعد عنهما
قليلأ إلى الجانب.

تايهيونغ رمش عدة مرات
يحاول إستيعاب سرعة كلامها.

"أمي من السافل الذي
أخبرك بهذا الكلام؟"

"كريستوفر بالطبع"

أنزلت يديها من على وجهه
تردف بإنفعال وكأنها تقول له كيف
لك أن لا تعرف أجننت؟؟

"كريس؟"

"كريس؟"

أردف تايهيونغ وڤـيلار
بذات الوقت بإندهاش.

وكما المعتاد من رفيق
تايهيونغ.. لقد فتن عليه.

كريستوفر هذا هو
سـيقوم بـإخصاءه.