سبعةٌ وسبعُون

عـشـاء

.
.
.
اغمض عينك فقط وقم بالعد معى

واحد

إثنان

ثلاثه

...

خمسة وسبعون

ستة وسبعون

سبعة وسبعون

.
.
.
.
.
.
.
____________________________
.

"لما سـتكون فرصة جيدة
لـلتعرف على جارتي"

ومن ثم بان نابه في
إبتسامة جانبيه آثمه.

فكرت قليلاً هذا العشاء سـيتيح لها
فرصة دخول المنزل الذي دوماً ما
كانت تتخيل شكله من الداخل.

نظرت لـوينـدي فـأومأت لها بـالموافقة .

"حسنًا"

هي بـالنهاية لم تستطع إحراجه.

أومأ بـرأسه لـيردف كريس:

"حسنا إذا إلى اللقاء
حتى موعدنا الليلة"

سحب تايهيونغ عائدًا لـلمنزل.

استدارت كل من هن أيضاً لـيدخلن
المنزل لكن قبل أن تدلف لـلداخل
هي استدارت لـتنظر له لـتراه
يبتسم كـالمرة السابقة.

هي حقًا متعجبة من أمره ومن
أمر إبتسامته الغريبة تلك.

تصرفاته توحي لها
أنه قاتل متسلسل.

بعدما أغلقت الباب خلفها
سمعت صرخة وينـدي.

"الهي هل سـنذهب لـلعشاء
في بيت فيه شابين !!!!"

"ما بكِ أليس أنتِ من وافق؟!"

"نعم لكن الموضوع موتر حقا نحن
لم نتعامل مع الشباب كثيراً من قبل
بغض النظر عن جونغكوك
أنه صديقنا منذ زمن!"

"أتعلمان ربما هذه فرصة
لـتصلحا الخلاف الذي بينكم ڤي"

هذه المره هيونري هي من أردفت
وهي ترتشف من قنينة المياه.

معها حق ربما هي فرصة لـفض الخلاف
حقًا، من يعلم ربنا يصبحان
أصدقاء فيما بعد!

"أيضاً تبدو شخصيته غامضة
قليلاً، صراحة لم أرتاح له ألم
تلاحظي نظراته لكِ؟"

يبدو أنها لم تتقبله بعد.

همهمت لها ڤـيلار لتقول: