طـاولة الـجدال

1.2K 91 66
                                    

.
.
.
اغمض عينك فقط و قم بالعد معى

واحد

إثنان

ثلاثه

...

خمسة وسبعون

ستة وسبعون

سبعة وسبعون

.
.
.
.
.
.
.
____________________________
.

"سـأخبرك بـشئ يميزك عن الجميع ..."

"ما هو؟!"

"تعلمين أنني قليل الإبتسام
وحتى عندما أفعل يكون قليلًا فقط،
لاحظت منذ أن أصبحنا أصدقاء وأنا
ابتسم بـكثرة حتى أنني ابتسم على
أقل شئ يصدر منكِ"

إبتسمت حتى بانت أسنانها.

"أوه هذا يجعلني حقًا مميزة
جدًا ، لكن لما أنت قليل الإبتسام؟"

تنهد يقطب حاجبيه.

"لا أعلم إنها طبيعتي"

"ربما عليك الجلوس معي كثيرًا إذًا"

ظهر نابه في إبتسامة.

"هذا ما أفعله"

"كنت على حق عندما أخبرتك
أنك مستغلٌ لـلفرص تايهيونغ"

"آه ڤـيل إنها الحياة،
عليكي بـالتعلم مني"

كيف لا تبتسم عندما
يدعوها بـڤـيل؟ -بحث-

على كلٍ  هي أتى بـبالها الأن
وحالاً أن تسأله عن ميوله...
سـتفعل؟

سـتفعل.

"تايهيونغ، ما هو ميولك؟"

رمقها لـبرهة.

"ميولي؟.. ميولي في ماذا بالضبط؟"

"همم ميولك أعني ميولك في أي شئ"

"أليس واضحًا؟"

واضحًا، واضحًا جدًا

تقريبًا هكذا هو فهم مغزى سؤالها

تحمحمت ثم نبست:

"أجل هو كذلك"

عضت على شفتيها
عندما أعاد نظره لـلأمام.

تتساءل هل يا ترى فهم السؤال؟

الفكرة أنها لا تستطع قولها له
بـشكل مباشر بسبب أنهما ليسا
مقربان بـالشكل الكافي الذي يجعلها
أن تسأله عن ميوله الجنسي هكذا.

سبعةٌ وسبعُونWhere stories live. Discover now