إعترافـات فـوق الشجـرة

953 78 39
                                    

.
.
.
اغمض عينك فقط وقم بالعد معي

واحد

إثنان

ثلاثه

...

خمسة وسبعون

ستة وسبعون

سبعة وسبعون

.
.
.
.
.
.
.
____________________________
.

حسنا كل منهما هدأ الأن وهم
الأن جالسين بهدوء على
طاولة واحدة.

وفجأة ومن العدم
ظهر صوته يقول:

"واعديني"

وسعت وينـدي عينيها بتفاجئ

من ماذا أنتِ متفاجئة
يا إبنة العبيطة؟

دحرجت ڤـيلار عينيها
بضجر من هذا الملل كانت
تتوقع على أي حال.

تحمحم تايهيونغ ينظف
حنجرته إستعدادً لما سيقوله.

"أجل وكيف هذا يا سيد ليو؟"

"كيف ماذا؟ ما الذي يستدعي
السؤال بشأن ما قولته؟"

تمتمت ڤـيلار بكلمة بذيئة
تناظر تلك السافلة بتوعد.

"أنظر يا ليو أنت وللتو
تعرفت على وينـدي كيف
إذا ستواعدها؟"

شبك ليو أصابعه ببعضها يضعها
على الطاولة أمامه بينما يعتدل
بجلسته على المقعد.

"كلا ليس صحيحًا أنا تعرفت
عليها منذ ليلة الملهى"

حسنا ڤـيلار تخيلت ذاتها
تمسك بكوب الماء الذي أمامها
وتكسره على رأس إبن الداعرة هذا.

لأكون صريحة معكم ليست
ڤـيلار فقط بل كريس أيضًا.

"وأيضًا أعتقد أن هذا قرارها
هي ليس قرارك بالأصل ما
دخلك بكل هذا؟"

زفر تايهيونغ بملل من هذا الوضع.

"أولاً أنت ليس لك شأن لماذا
أنا أتدخل، ثانيًا وقبل أولاً أنا
أكون حبيب رفيقة دربها مفهوم؟"

تايهيونغ أنفعل بجملته
الثانية لكن لا بأس.

لا أحد يفهم لماذا هو
يأخذ دور أباها هكذا
لكن الوضع لطيف صحيح؟

صحيح لما جميعكم فخورين
هكذا أنكم تقربون لـ ڤـيلار؟

"أنا أدعم تايهيونغ، بالأصل
أنت ما دخلك ها؟؟ لماذا تتدخل
يا سمج أنت ها؟"

سبعةٌ وسبعُونWhere stories live. Discover now