فضيحـة بـحمام الجامعـة

1.1K 78 47
                                    

.
.
.
اغمض عينك فقط و قم بالعد معي

واحد

إثنان

ثلاثه

...

خمسة وسبعون

ستة وسبعون

سبعة وسبعون

.
.
.
.
.
.
.
____________________________
.

"تـاي انظر إنها تمطر!"

أشارت على القطرات التي
تنزلق على نافذة غرفته.

ترك الذي بيديه لينتبه لها..

وقف بجانبها يرفع الستائر
قليلاً عن النافذة.

"أجل يبدو أنه الوداع الأخير"

قال يقصد أخر هطول للأمطار

"إنتظر سأجعلك تشعر بالإسترخاء"

هرولت خارجًا تطفئ
جميع إضاءة المنزل.

عادت إليه لتطفئ إضاءة
الغرفة وتغلق الباب قليلا.

"لقد حل الليل بالفعل
لما تطفئين الإضاءة؟!"

اقتربت منه لتدفعه
بخفة على الفراش.

"إستلقي"

لن يكذب لقد روادته بعض
الأفكار لكن هو نفى ذلك...

هما لن يفعلان شيء الأن.

بالأصل هو يخشى لمسها بطريقة
غير مريحة كي لا تنفر منه.

عندما يضع يده على خصرها هو
يتأكد أكثر من مرة أن تلك الحركة
لا تؤذيها أو تزعجها.

يخشى عليها هو.

استلقت بجانبه بعدما
فتحت النافذة والستائر .

تنفست عميقًا ليفعل هو أيضًا المثل.

أي شيء ستفعله ڤـيلار
تايهيونغ سيفعله.

"هل تسمع هذا الصوت؟...
إنه صوت زخات المطر"

لا يسمع في هذه الغرفه
الهادئه سوى همسها و صوت
تنفسهما الهادئ.

أغمض عينيه يتنفس بهدوء.

"أغمض عينيك وإستمع إليها"

فعل مثلما قالت.

هو فخور بذاته، فخور لأنه جعلها له.

سبعةٌ وسبعُونWhere stories live. Discover now