أنـا وأنـتِ والـقمـر

1.1K 82 21
                                    

.
.
.
اغمض عينك فقط وقم بالعد معي

واحد

إثنان

ثلاثه

...

خمسة وسبعون

ستة وسبعون

سبعة وسبعون

.
.
.
.
.
.
.
____________________________
.

"أخبرني ماذا تريد؟"

"أريد معاشرتكِ"

صمتت ترمش عدة مرات بهدوء.

تتمنى لو أن أذنها سمعت خطأ فقط.

ستعيد طرح السؤال عليه
مجددًا بكل هدوء بالتأكيد هي
سمعت خطأ هذا الحديث لا يخرج
من فم تايهيونغ أبدًا.

من الواضح أنها لا
تتذكر مع من تتعامل.

"ها تايهيونغ أخبرني ماذا تريد؟"

"أريد مع-شا-ر-تك"

قال كل حرف على حدة
لتستوعب ماذا يقصد.

حسنًا لنعاين الوضع هكذا...

هي تجلس على فخذيه تحاوط
عنقه بذراعيها وهو للتو قام
برفع ذراعه وأحاط خصرها لا
وأيضًا يريد معاشرتها!

لتنشق الأرض وتبتلعها قبل
أن تجلس على فخذيه أو قبل أن
تصعد الغرفة خلفه حتى.

أخبروني ما التصرف الصحيح
الذي عليها فعله الأن رأسها
توقف عن العمل.

نهضت من على فخذيه
مندفعه للخلف بعيدًا عنه.

حاولت عدم صنع تواصل بصري
معه لكنها فشلت لتثبت أنظارها
على أعينه الحادة التي تناظرها
بكل جرأه.

أخفضت عدستيها شيئا فشيئا
حتى لاحظت الأنتفاخ الواضح
ببنطاله لتبتلع رمقها مبعده
أنظارها سريعًا.

إذا هو لا يمزح!

كيف حدث هذا؟ هو كان بخير
عندما كانا بالأسفل مع الرفاق،
هل انتصب من الهواء؟

هو...

هو نهض متجهًا نحوها...

"أنا.. أنا علي الرحيل"

كانت ستهرب جريًا من أمامه
لكنه أهدم توقعتها وقام بإمساك
معصمها يجذبها منه.

سبعةٌ وسبعُونWhere stories live. Discover now