أخـشى الإبتعـاد عـن نبـض قلبـك

966 77 16
                                    

.
.
.
اغمض عينك فقط وقم بالعد معي

واحد

إثنان

ثلاثه

...

خمسة وسبعون

ستة وسبعون

سبعة وسبعون

.
.
.
.
.
.
.
____________________________
.

ترددت بالضغط على أيقونة
الإتصال، تعلم أنها ستندم على
ذلك لاحقًا لكن لا بأس بالمحاولة.

ضغطت عليها أخيرًا لتسمع
صوت رنين الجرس منتظرة
حتى يجيبها.

إستمعت إلى صوته أخيرًا.

"مرحبًا.. بيكهيون.. أريد رؤيتك"

إستغرب المعني من
نبرتها وكأنها تأمره.

"ومن أين أتيتي برقمي أولاً يا ڤـيلار"

"طرقي الخاصة، ليس من شأنك"

"ڤـيلار الصغيرة أصبح
لديها طرق خاصة !"

"لا أريد كثرة حديث بيكهيون..
سأرسل لك المكان والزمان"

وأغلقت على هذا.

تعلم أنها أخذت خطوة لا تحبذها،
لكن شعورها يخبرها أنها تريد
المزيد من المعلومات.

تريد أن تعلم ماذا يخبئ عنها
تايهيونغ هي رغم كل هذا لا
تريد ظلمه أبدًا.

من الممكن أنه يوجد
سبب يشفع له عندها.

أرسلت إلى بيكهيون العنوان
وأخبرته متى سيتقابلان.

إستقامت تتجهز حتى
يأتي موعدها معه.

.
.
.
.
.

طرقت عدة طرقات
ثم إنتظرت أمام الباب.

فُتح الباب من قبل صاحب
الملابس الفضفاضة.

"ڤـيلار!"

تحمحمت بإحراج
من الوقت الذي أتت به.

"أعتذر .. كنت أفكر أن
أتي ونجلس معًا قليلاً"

إستغرب نامجون من عرضها
ذاك ليومئ لها ثم فتح الباب على
وسعه أكثى حتى تتدلف.

أغلق الباب لتقف تخلع حذائها
ثم وقفت مكانها مجددًا أعطاها
الخف المخصص للمنزل لترتديه.

سبعةٌ وسبعُونWhere stories live. Discover now