كُـلما زَاد إبتعـادي، زَاد إشتيـاقي

1K 76 34
                                    

.
.
.
اغمض عينك فقط وقم بالعد معي

واحد

إثنان

ثلاثه

...

خمسة وسبعون

ستة وسبعون

سبعة وسبعون

.
.
.
.
.
.
.
____________________________
.

صوت النغمات الهادئة الصادرة
من الطابق هو ما يُسمع، تدندن ڤـيلار
بهدوء معها تحاول مزامنة النوتات.

هما الان يقفان ينتظران المصعد.

يحاول تايهيونغ خلق أي احتكاك
بين أياديهما هو لا يعلم حتى لما
يفعل ذلك بربكم هو ليس مراهق!

هو مرتبك، متوتر، فرح،
وربما مشوش قليلاً...

لا يعلم لما كل هذا، يرى أن كل
هذا ليس له لازوم إنها مجرد قبلة..
قبلة سلبت عقله!

أجل يا رفاق لقد إبتسم كالأحمق
عندما تذكر ما حدث بينهما على
السطح.

يريد تجربة ذاك الشعور معها
مرة أخرى، يريد تلك اللذة
التي سلبته كليًا.

لذا هو لم يهدر الكثير من الوقت
ليمسك كف يدها بسرعة والتف
يلصقها على حائط بجانب المصعد.

توسعت أعينها قليلا أثر فعلته.

ابتعلت رمقها تستفسر
بأعينها عن ما جال به.

"بالأعلى ... أردت إخبارك بشيء"

همس ينظر لها مباشرة داخل عينيها.

قطبت حاجبيها استغرابًا

ألم يكن ذاك السؤال هو
ما كان يريد قوله؟!

تتذكرون؟

لقد سألها عن سبب تحديقها
الدائم... ألم يفعل؟

اقترب منها اكثر حتى بات
يفصل انشًا واحدا بين
جسده وخاصتها.

التفت ذراعه حول خصرها ثم
قام بجذبها نحوه ليلتصق جسديهما،
وكردة فعل منها هي حطت بيدها
على صدره.

"أردت إخبارك أن شفتيكِ تجذبني،
تجذبني بشكلٍ أخشى منه أن أعتاد
على استقرارها بين خاصتي!"

همس لشدة قربهما.

ڤـيلار غير موجودة
بالخدمة الآن..

سبعةٌ وسبعُونWhere stories live. Discover now