Part2 ( عائلة أُسامه الغَرِيبه)

16 4 0
                                    

الڤوت قبل القراءة يا حبايبي.
________________________________
كان يغط في النوم ظناً منه ان لن يوجد ما يؤرق نومه اللذي أستطاع ان يجده اخيراً بعد ضياع.
لكنها كانت مجرد ظنون فَذَلِك البغيض أزعج نومه.
فتح نصف عين ينظر علي ما يفعله ذَلِك المغفل في غرفته.
ليجده يدور حول نفسه في الغرفه وهو يتحدث بغضب لم يهتم له فأغلق عينه مره أخري لكن أرتفع صوت هذا المزعج صارخاً بغضب :
"يعني انا متفق معاك من امبارح تكون هناك قبل 3 وبعتلهم مسج ومعرفهم وانتَ نايملي هنا لحد الساعه اربعه قوم يا أستاذ."

أعتدل علي من نومه وهو يتثاءب مازالت عيناه تتابع ذَلِك القرد اللذي يذهب هنا وهناك وهو يصرخ بعدة كلمات تعبر عن غضبه.

"أولاً انا متفقتش معاك لأنِ مبتفقش مع كلاب، ثانياً انتَ مش خايف تندم لما تبعتني؟

أكمل كلامه بعد أن أرتشف رشفه من مشروبه المفضل (الأيس كوفي) قائلاً:

" وبعدين أيه إلي فيها أنا أروح وقت مَأنا عاوز
ولو مش عجبك أخبط دماغك في الحيط أو روح القسم بلغ عني أيهما أقرب."

ليستشيط الأخر غضباً فَهو من يدينه بأشياء تزجه بالسجن ومن المفترض أنه يبتزه حتي يحقق له مصالحه لكنه يشعر أنه يفعل العكس تماماً.
"علي متعصبش اهلي. "
هكذا تفوه أسامه مما جعل علي يقفز سريعاً من عليٰ السرير مُقترباً منه بنظرات لا تبشر بالخير ليمسكه من ياقه قميصه قائلاً بنبره مرعبه.

"أوعي يا أسامه تفتكر
أن شوية الحاجات إلي عملتهم دول هزوني
ولا انتَ كده مسكت علي باشا من إيده إلي بتوجعه لا فوق أنا رايح هناك ومش ناوي خير وانتَ إلي أخترت وكلمه كمان هكون دفنك مطرحك ومحدش هيدري."

ليدفعه مكملاً حديثه:

"انتَ فاهم؟"

هندم أسامه ملابسه وقال:

"ماشي يا علي براحتك انا ماشي."

"مع السلامه يا حبيب قلبي متقطعش الجوابات ها عشان بقلق!"
هكذا رد عليه علي ساخراً منه.
وأتجه لحمامه ليتجهز بعد خروج الأخر من الغرفة يتمني خروجه من حياته كلها وسيحدث ذَلِك قريباً.

بعد مرور ثلاث ساعات.

كان ينزل من هذه الطائره العاديه من الطبقه المتوسطه حتي لا يشك أهل اسامه بأمره فهم يعلمون أن اسامه رجل اعمال عادي وليس مليارلدير وألا لن يحتاج إلي أموالهم.

انتِحَال إجبَارِي. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن