Part 7(ْورقة زَواج)

50 9 10
                                    

الڤوت قبل القراءة يا حبايبي.
____________________________

أستلقي علي سريرُه وبداخل عيناه عبارات متحجره أبَت النزول يتَذكر الحوار الصغير الذي دار بينه وبين يوسف ويتمني أنه لم يعرف، فبمجرد كلمات تفوه بها تحولت إليٰ أنصل حاده تصيب قلب الأخر.

Flash back»»»»» 
أكمل يوسف  وهو يري علامات الصدمه علي ذاك الجالس أمامه:

"أيوه ياعلي للأسف شاهي عايشه وتقريباً كل اللي حصل معاك دَ لعبه كلنا عارفين مين بطلها. "

هذا الوغد بالتأكيد.
تابع يوسف حديثه فذَاك الجالس أمامه يطالعه بصمت فقط.

"بص انا عاوزك قبل ما تعمل أي حاجه تفكر كويس لأنك لو فكرت هتجيب حقك تالت ومتلت."

لم يتحدث فقط أستقام ورحل إليٰ هذا المنزل اللعين يخطط كيف سينتقم من هذا الوغد.

End flash back«««««

توجه إليٰ الشرفه، لقد بدأ شّروق الشمس يبدو أنه شرد لوقتٍ طويل.
تذكر ما فعله هذا الوغد مره اخري.
ليقلب الغرفه رأساً علىٰ عقب يريد أن يفرغ غضبه بهِ الأن وكان أثاث الغرفه هو الضحيه، قطع ثورته مع نفسه صوت طرقات علي الباب  فمُنذ قليل كانت تجلس في غرفتها تقرأ أحد الكتب فَوقت الشروق بعد صلاة الفجر هو وقتها المُفضل في القراءة لكن أقتحم الصخب هدوئها وعند أقترابها من الغرفة شعرت بوجود حرب طاحنه في الداخل لذلك طرقت الباب بتمهل وقالت:
"علي انتَ كويس؟"

"خشي يا آية."
أردف بِهذه الجملة فَلعلها جائت في وقتها.

عند دخولها تطلعت إليٰ الغرفة بصدمه تبع نظراتها صوتها:

"يا نهار أسود مين إلي عمل كده!"

مسح علي علي وجهُ بغضب فما ينقصه هذه البلهاء لذلك أجاب بوقاحه:

"أمك إلي عملت كده، انتِ غبيه يابنتي هو في حد غيري في الاوضه أصلاً!"

حدجته بنظره غاضبه وكادت تتحدث لكنه قاطعها بهدوء ينافي حديثه قبل قليل:

"هتعملي إيه يا آية لو انا مش أخوكِ
وواحد نصاب وضحك عليكم كلكم. "

"مش هعمل حاجه هعمل أيه يعني، وبعدين انتَ تعمل كده ليه؟"

هكذا أجابت  بأستنكار.

انتِحَال إجبَارِي. Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum