Part12(غريب موسكو)

4 3 13
                                    

مروراً بالأحداث السابقه بعد معرفة علي بحقيقة خداع أسامه له برفقة شاهي أضافه الى آية التي تعلم حقيقة علي ولكنها تظاهرت بغير ذلك وكنزي التي يبدو عليها الوقوع بعشق علي تحت مسمى انه أسامه وتوتر أسامه وقلبه يحثه على عدم الأكمال فيما يفعله بندى ثم القط والفأر ياسمين وحمزه ومايبدو اننا سنودع الشجارات قليلاً ونستبدلها بحديث أكثر لطفاً، هذه أبرز الأحداث السابقة.

"ندى."

لفظ أسمها ببطئ حتى تستيقظ، لتململ في نومها ثم تفتح عيناها ببطئ لتبصر ماهية المكان من حولها الى ان وقعت عيناها فوق وجه ذلك الجالس بجانبها يطالعها بهدوء، تثائبت ثم قالت:

"صباح الخير، انا حاسه اني نايمه بقالي كتير احنا وصلنا امتى واحنا فين اصلا؟"

تهرب من سؤالها وتحدث بشيء معاكس:

"يلا بس قومي علشان تفطري ونشوف هنعمل اي."

"أسامه."

لفظت اسمة بترقب وكانها تنتظر منه تفسيراً ليعقد جبينه بحيره لتكمل هي:
"في ايه انا حاسه انك مش كويس وبتتهرب مني ليه لما بسألك؟"

استقام من امامها متجهً الى الحمام متداعياً انه يريد الاغتسال لتتعجب هي ردة فعله وتستقيم هي الأخرى في محاولة لأكتشاف المكان الذي يمكثان بهِ، نظرت من حولها لتجد انها في غرفه متوسطه الحجم يتوسطها ذلك الفراش الكبير بجانبه يوجد كرسي صغير وفي المقابل يوجد مدفأه يعلوها تلفاز كبير ثم شرفة كبيرة وباب الحمام وثم في نهاية الغرفة باب الخروج، لاحظت برودة الجو ليثير الأمر حيرتها فهم في فصل الصيف من أين تأتي البرودة.
إتجهت للشرفة سريعاً لعلها تعلم أين هي لتبصر ما زاد حيرتها فالثلج الأبيض يغطي كل شيء في الخارج، لم تكن غبيه لتجهل بأمر كونهما خارج مصر بالفعل، بالتأكيد لم تنام كل هذه المدة طوعاً تشعر انها نامت لأكثر من يوم.

هل يعقل ان يكون أسامه اعطاها احد الأدوية ليجعلها تنام كل هذه المدة؟
شعرت ببوادر الغضب والاستياء لذلك اتجهت الى باب الغرفة وخرجت منه لتستكشف باقي المكان لتجد انهم يمكثان في منزل صغير يتكون من ثلاث غرف بالأعلى وغرفة جلوس بالأسفل رفقة المطبخ وحمام أخر، أتجهت الى الباب لتفتحه وتغادر فهي تشعر بشعور لطالما بغضته وهو الخوف، لكن ما أثار الريبة بداخلها ان الباب مغلق وقبل ان تستدير جائها صوته والذي يظهر بهِ الغضب:
"بتعملي اي عندك؟"

التفتت والغضب يزداد بداخلها هي الأخري وقالت:

"كفاية اسأله بقى دلوقتي انا الي هسأل وانت هتجاوب سامعني؟"

انتِحَال إجبَارِي. Where stories live. Discover now